التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | |
الشماس سمير كاكوز | اليوم الثاني لمؤتمر ميونيخ، خطابات زعماء ومشاركة البطريركين ساكو وأفرام في ندوة حول مسيحيي الشرق
بقلم : مراسل الموقع |
مراسل الموقع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : [1]
|
|||||||
|
|||||||
![]() لماذا ربط الله غفرانه للإنسان بغفران الإنسان لأخيه؟ الأب فرح حجازين 2016/06/15 لماذا ربط الله غفرانه للإنسان بغفران الإنسان لأخيه؟ 1) المقدمة: بما أننا أبناء الله فقد دعانا يسوع الى أن نقتدي بالله بالتسامح والغفران حتى للأعداء. هذه فضيلة الهية مسيحية مميزة للديانة المسيحية. هي لغة الهية وليست لغة بشرية: "أحبوا أعداءكم وصلوا من أجل مضطهديكم لتصيروا بني أبيكم الذي في السموات لأنه يطلع شمسه على الأشرار والأخيار وينزل المطر على الأبرار والفجار" (متى 5/ 44-45). 2) هذه هي تعاليم المسيح: - "ان لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم" (متى/ 15). - "اغفر لنا كما نحن نغفر" (متى 6/ 12). - "كما صفح عنكم الرب اصفحوا أنتم أيضاً" (لو 3/ 14). - "ليكن بعضكم لبعض ملاطفاً مشفقاً كما غفر الله لكم في المسيح" (أفسس 4/ 32). 3) أليس بوسع الله أن يغفر لنا بلا قيد ولا شرط؟ القضية هي أبعد من مغفرة الله للإنسان خطاياه. الله يريد أن يحرر الإنسان من الداخل، أن يجدده ويحوله من الداخل حتى إذا ما شعر بغفران الله له انسجم وفكر الله وسياسة الله. فما هي سياسة الله؟ بعد أن يختبر الإنسان رحمة الله المجانية وصفح الله الذي هو قد أخذ المبادرة وغفر لنا عندما كنا خطأة على مثال السيد المسيح. فقد غفر وسامح بالدين الكبير الذي له على قريبه حتى يعلمنا نحن ايضاً بدورنا أن نتشبه به ونغفر لقريبنا الذي له علينا الدين القليل. فإن يسوع عندما يطلب منا أن نغفر لمن اساء الينا، إنما يريد منا أن نتغير من الداخل ونقتدي بالله أبينا الذي في السموات والذي يطلع شمسه وينزل مطره على الأبرار والأشرار. عندما نغفر لقريبنا ليس فقط نحن الذين نتغير إنما نستطيع على مثال السيد المسيح أن نغير الآخرين: غفر المسيح لمريم المجدلية فتغيرت حياتها، غفر يسوع لزكا العشار فتغيرت حياته، غفر يسوع لبطرس نكرانه فتغيرت حياته. وأنت أيضاً عندما تصفح عن قريبك تغيره للأفضل وتجعل منه صديقاً لك بدل أن تجعل منه عدواً لك. 4) قصة: أقسم امبراطور صيني أنه سيعلن الحرب على أخصامه ويمحوهم من المملكة. وبعد فترة رأه أتباعه في باحة القصر يتمشى مع واحد من ألد أعدائه، فسأله أحدهم: يا مولانا، كيف تفعل ذلك وأنت أقسمت أنك ستمحوهم من المملكة؟ فابتسم الامبراطور وقال: هذا ما فعلت. لقد جعلت من كل واحد منهم صديقا لي. هذا ما يذكرنا بكلمة القديس بولس: "لا تنغلب للشر بل اغلب الشر بالخير". ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك ...- اكتب تعليقك - ...
|
![]() |
مواقع النشر |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
الساعة الآن 03:44 PM.