وكالات/ توّجت الشابة العراقية من سهل نينوى، ماريا فرهاد، في قلب العاصمة بغداد، بلقب ملكة جمال العراق بعد منافسة مع جميلات من مختلف أنحاء البلاد.
ونالت ماريا، وهي من مواليد 2001، اللقب بعد منافسة مع ملكة جمال ديالى في المرحلة النهائية التي سبقتها مراحل وفعاليات استمرت لأسابيع مع المشاركات من جميع المحافظات، حاملة رسالة إنسانية تطمح لتحقيقها من فوزها الذي فرح به أهالي مدينتها في سهل نينوى التاريخي “موطن الثيران المجنحة” شمالي البلاد.
وجاءت ماريا وهي ملكة جمال سهل نينوى، من قضاء الحمدانية المسمى “عروس نينوى” وهو يضم أغلبية من المكون المسيحي، وقد تعرض في وقت سابق من عام 2014 للتدمير على يد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتطرّقت الفائزة باللقب إلى رسالة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس لدى زيارته إلى الحمدانية في آذار/مارس العام الحالي، من أجل عودة 90% من أبناء المكون المسيحي الذين هُجّروا قسرا على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، إلى مناطقهم في نينوى وسهلها ومركزها الموصل ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد.