على التوالي، استمرّ نشاط الشباب المشاركين في لقاء شبيبة الكنيسة الكلدانية في العراق، بين فرح اللقاء والتعليم المسيحي والصلاة ومشاركة الخبرات، ليُختتم اللقاء بالاحتفال بالقدّاس الإلهي الذي ترأسه غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بمشاركة السادة الاساقفة والاباء الكهنة ظهر يوم السبت 20 تشرين الثاني 2021 في كاتدرائية مار يوسف الكلدانية ببغداد.
بعد التنشيط والصلاة الصباحية، قدّم سيادة المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي ورئيس لجنة الشبيبة، محاضرة عن أهمية التعليم المسيحي واستخدام المصادر والرموز في نقل الإيمان لمحيطنا، وشارك بعض الشباب في طرح أسئلة وإبداء الآراء. وقُدّم ثمانية شباب من أبرشيات العراق الثمانية خبراتهم وتنوعت بين شخصية وأخرى عن خدمتهم في أبرشيتهم وأخرى عن اللقاء نفسه، ليستعدّوا بعدها للاحتفال بالقدّاس الإلهي.
طلب غبطة البطريرك ساكو من الشباب أن يصلّوا من أجل العراق وأن يحلّ ربّنا سلامه في كل منطقة الشرق الأوسط، وعلّق على إنجيل الأحد الرابع من زمن تقديس الكنيسة، مذكّرًا الشباب أنهم هم الكنيسة الحيّة، ووعد بأن يكون هذا اللقاء سنويًا وعلى مستوى أوسع فيشمل عددًا أكبر من المشاركين، معربًا عن وقوف الكنيسة ودعمها لهذه النشاطات المهمّة في العراق. وشرح غبطته أيضًا عن قيمة الحياة البشرية التي تُعاش من أجل هدف، سواء في الحياة الزوجية أو المكرّسة، وضرورة أن يعرف الشاب أين يتّجه لينخرط في خدمة المجتمع دون خوف، فالمسيحي لا يخاف أبدًا.
وبهذا انتهت أيام لقاء شبيبة الكنيسة الكلدانية في العراق والتي كانت قد ابتدأت عصر يوم الخميس الماضي، ورجع الشباب إلى أبرشياتهم وهم يحملون فرح اللقاء والمشاركة، على أمل اللقاء القريب مرة أخرى.
\