البابا فرنسيس يحيّي البابا تواضروس الثاني ويشكره على زيارته وجهوده من أجل الصداقة المتنامية بين الكنيستين

Khoranat alqosh10 مايو 20235366 viewsLast Update :
البابا فرنسيس يحيّي البابا تواضروس الثاني ويشكره على زيارته وجهوده من أجل الصداقة المتنامية بين الكنيستين

خلال المقابلة العامة مع المؤمنين الوم الأربعاء ١٠ أيار مايو، والتي شارك فيها البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية موجها تحية إلى البابا فرنسيس، حيا الأب الأقدس بدوره البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق. وتابع شاكرا إياه على قبول دعوته إلى روما للاحتفال بالذكرى الخمسين للقاء التاريخي بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث. وتابع البابا فرنسيس مشيرا إلى الإعلان الكريستولوجي المشترك الذي تم التوقيع عليه في ١٠ أيار مايو ١٩٧٣ أي خمسين سنة مضت بالضبط. كما وذكَّر بلقائه الأول البابا تواضروس الثاني في اليوم ذاته عشر سنوات مضت وباقتراح بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفال في هذا اليوم من كل عام بيوم الصداقة القبطية الكاثوليكية والذي نواصل الاحتفال به كل عام، قال البابا، مشيرا أيضا إلى الاتصالات الهاتفية المتواصلة بينهما وتبادل التحيات كأخوة.

وواصل البابا فرنسيس مؤكدا صلاته كي ينير الروح القدس زيارة البابا تواضروس الثاني إلى روما ولقاءاته الهامة وخاصة الحوارات التي تجمعهما، كما وشمل شكر البابا فرنسيس ما يقوم به بابا الإسكندرية لصالح الصداقة المتنامية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية. وختم البابا فرنسيس متضرعا إلى الله كليّ القدرة، وبشفاعة قديسي وشهداء الكنيسة القبطية، كي يساعدنا على إنماء الشركة في رباط واحد ومقدس، رباط الإيمان والرجاء والمحبة المسيحية. وفي سياق الحديث عن شهداء الكنيسة القبطية الذين هم شهداؤنا أيضا، قال البابا، أراد قداسته التذكير بالشهداء الأقباط الذين قُتلوا في ليبيا قبل سنوات. ثم سأل الأب الأقدس الحضور جميعا الصلاة إلى الله كي يحرس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ويبارك زيارة البابا تواضروس الثاني، وأن تُقرِّبنا هذه الزيارة بسرعة من اليوم المبارك الذي سنكون فيه واحدا في المسيح.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!