خورنة القوش / عمادة كليّة بابل للفلسفة واللاهوت
أحتفلت كليّة بابل للفلسفة واللاهوت ومعهد التثقيف المسيحي يوم السبت الموافق 10 حزيران 2023 في الساعة 6:30 وعلى قاعة كنيسة مار بطرس ومار بولس في منطقة 108 بتخرج كوكبة جديد من طلاب الكليّة والمعهد في دورتها السابعة والعشرين تحت شعار”نسير معاً من أجل كنيسة سينودسية” للعام الأكاديمي 2022-2023.
حضر الأحتفال سيادة الحبر الجليل مار يوسف توما رئيس أساقفة كركوك والسليمانية ممثلاً عن غبطة أبينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو الرئيس الأعلى لكليّة بابل للفلسفة واللاهوت وسيادة الراعي الجليل مار بشار متي وردة رئيس أساقفة أربيل ولفيف من السادة الأساقفة الأجلاء، عميد الكليّة الأخت سناء يوسف والكادر الإداري للكلية والأخت كارولين سعيد مدير المعهد، أساتذة كلية بابل ومعهد التثقيف المسيحي والأباء الكهنة والرهبان، الأخوات الراهبات والمكرسات؛ كما وحضر السادة المسؤولين المدنيين ومدراء الوحدات الإدارية والخدمية؛ طلاب وطالبات كلية بابل ومعهد التثقيف المسيحي وتلاميذ المعهد الكهنوتي.
أبتدأ الاحتفال بدخول موكب الخريجيين يتقدمهم حاملوا شعار الكليّة وشعار الدورة السابعة والعشرين على أنغام ترتيلة “أمتد الى الأمام”.
تضمن البرنامج قراءات من الكتاب المقدس، كلمات لكل من سيادة المطران يوسف توما نيابة عن غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، كلمة عميد الكليّة الأخت سناء يوسف حنا، كلمة الأخت كارولين سعيد جرجيس مدير معهد التثقيف المسيحي فرع عنكاوا، كلمة لممثل طلاب الكليّة، كلمة لممثلة طلاب المعهد. كما وأتحف الحفل بباقة من التراتيل الشجية جوق الرسولين لكنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس الكلدانية؛ أفلام قصيرة عن حياة الدراسة وسنوات الدوام لطلاب كليّة بابل وطلاب معهد التثقيف المسيحي.
أستلم طلاب الدورة السادسة والعشرين دورة “أنتم جميعًا إخوة” للعام الأكاديمي 2021-2022 شهادة البكالوريرس من الجامعة الاوربانيانية.
كما وأستلم طلاب الدورة السابعة والعشرين للعام الأكاديمي 2022-2023 لكليّة بابل شهادات البكالوريوس في اللاهوت واستلم طلاب المعهد لنفس الدورة شهادة الدبلوم في العلوم الدينية من كليّة بابل للفلسفة واللاهوت.
وأختتم الأحتفال بكلمة شكر للأب أفرام كليانا مدير المعهد الكهنوتي ونائب العميد لكليّة بابل.
تًقدم عمادة الكليّة أخلص التهانيء لطلبتنا الأعزاء في يوم تخرجهم هذا متنمين لكل واحد منهم أن يكون رسولاً حقيقياً في كرم الرب وخميرة فعّالة في المجتمع وأن يبارك الرب بحياتهم وبعوائلهم العزيزة.
