وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا».( مت17: 5)
خاص – خورنة القوش
احتفلت كنيسة مار كوركيس في بلدة القوش عصر يوم الثلاثاء 6 أب 2024 بأقامة قداس الهي بمناسبة عيد التجلي ( العيد الذي فيه ظهر المسيح بهيئته الإلهية على جبل طابور، بالقرب من مدينة الناصرة، وهو من الاعياد المسيحية المهمة )، في قداس ترأسه الاب رودي الصفار خوري كنيسة القوش وبمشاركة الشمامسة وجمع من اهالي البلدة.
صادف اليوم الذكرى العاشرة للتهجير القسري لشعبنا من بلدات سهل نينوى، بهذه المناسبة تطرق الاب رودي في موعظته الى ان يد الله كانت ترافقنا في اوقات تهجيرنا العصيبة، و كانت صورة التجلي واضحة في تهجيرنا لان الرب لم يتركنا وحيدين
يصادف
بالتجلي شعّ يسوع بمحبته للبشر، و”دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب” (1 بط 2: 9)، هو الشمس التي لا تغيب. وقد قال الكتاب: “النور يظهر للصديقين والفرح لمستقيمي القلوب” (مز 66: 11) وأيضاً يترنم داود قائلاً للرب: “ثابور وحرمون باسمك يتهللان” (138: 13) متنبأً عن الفرح الذي يحل على الجبل بالتجلي. الله يحوّل الذين ينيرهم إلى شموس أخرى لأن متى يقول أيضاً “الأبرار يضيئون كالشمس في ملكوت أبيهم” (متى 13: 43).
