نجاحات كبيرة للفعاليات الدينية والترفيهية لليوم الثالث في لقاء الشباب العالمي – القوش 2016

منهاج اليوم الثالث كان مليء بالفعاليات المتنوعة منها الرياضية والدينية والترفيهية التي لاقت نجاح كبير من قبل المشاركين من عدة مناطق ( القوش، تللسقف، باطنايا، الشرفية، باقوفا، الشيخان، تلكيف، دهوك، عنكاوا ).

وكالعادة عند الصباح في الساعة 8:15 بدأت الرياضة الصباحية والصيحات التي قدمها فريق الصيحات، ثم النقل المباشر مع البابا في بولندا عبر السكايب حيث بعث بالتحايا الى الشباب العراقي والشباب المجتمعين في هذا المهرجان بالقوش، تلتها صلاة الصباح في كنيسة دير السيدة ثم محاضرة الأب مجدي علاوي حملت عنوان ” الأخر من منظور الرحمة “، تحدث فيها عن الحب وكيف نعرف ان نحب، مؤكداً لو كان العالم كله مسيحي لما كان هناك قتل ولا سرقة ولا ارهاب، لكن مشكلتنا اننا نحب الانانية، لم نحب كما احب يسوع كما قال ” احبو بعضكم بعض ” من هنا اذا عرفنا ان كيف نحب نستطيع ان نغير العالم”.

واضاف الاب العلاوي قبل ان يصبح مسيحي، اشكر الله لانه عرفني على يسوع بعد ان تعرفت على المسيح بعمر 9 وتركت اهلي بعمر 14 سنة، اليوم نحن في العراق رسالتنا يجب ان لا نخاف وان نحب بدون اي حدود، المحبة تغير، وان نحترم من معنا في الجامعة والعمل وبعد ان احبهم نستطيع ان نعرفهم على يسوع كي تكون رسالتنا المحبة والبشرى.

كما وقدم رسالة للشباب العراقي عبر موقع ” خورنة القوش.كوم “، اليوم انتم هدية كبيرة من السماء خلقتكم في العراق لا تخافوا لكن انتم هي تلك الرسالة الحية على انكم شهود لله”.

بعد المحاضرة قسم المشاركين الى 12 مجموعة وتم مناقشة المحاضرة، ثم الاستراحة والتدريب على صيحات المجاميع التي هي من كلماتهم وتأليفهم ثم استراحة الغداء، لتعاود بعدها تكملة المنهاج عند الساعة الخامسة عصراً بمحاضرة قدمها الاب جوزيف عبد الساتر بعنوان ( الحب والنضج الانساني )

تحدث فيها عن الحب عن الله لان ” الله هو الحب و المحبة” وقدم تعريف عن الحب الناضج والحب الإنساني ، كما وركز في محاضرته على ثلاثة نقاط التي تهدد الحب اولها التمييز بين الحب والتعلق موضحاً ان التعلق هو حب غير ناضج والثانية هي المعتقدات الخاطئة التي زرعت بداخلنا عن الحب حيث اصبحنا ضحيتها ولا نستطيع ان نعبر عن ذاتنا كما يجب، والثالثة هي الخوف الذي ينفي الحب”.

بعدها توجه الجميع عند بوابة دير الربان هرمزد ( كهفا سموقا) حيث صلاة المساء والعشاء والفقرات الترفيهية، ثم رياضة درب الصليب التي بدأت من البوابة وصولاً الى باحة دير السيدة واشعال الشعلة ثم ساعة السجود وشهادة حية قدمها الاب مجدي العلاوي وكيف اصبح مسيحياً، ثم اختتم اليوم الثالث من المهرجان بتقديم الاعترافات.