في لقاء خص به إذاعة مونت كارلو الدولية، يوم الجمعة 26 فبراير 2021، أكد البطريك لويس روفائيل ساكو على أهمية زيارة البابا فرانسيس إلى العراق، والتي ستبدأ يوم الجمعة 05 مارس المقبل وتستغرق 4 أيام، واعتبرها رسالة أخوة للبشرية ومؤشرا على انفتاح العراق على العالم، خاصة وأنها تحظى بتغطية من قبل أكثر من 200 صحفي مشيرا إلى أن زيارة البابا فرانسيس إلى بلدة أور مسقط رأس النبي إبراهيم، الذي يؤمن به المسيحيون والمسلمون واليهود، رسالة لتعزيز روابط الأخوة الروحية، وتحديدا في الشرق الأوسط الذي يعيش مأسي كثيرة.
وفي رده على سؤال حول مطالب مسيحيي الشرق، قال إن مسيحيي الشرق، ككل المواطنين في المنطقة، يعانون من الصراعات والحروب العبثية ومن الولاءات لطرف معين على حساب الوطن، واليوم يتطلعون إلى أن يقوم العراق بإصلاحات سياسية واجتماعية وبناء دولة ديمقراطية مدنية وترسيخ قيم العيش المشترك، ومن دون ذلك – كما قال البابا فرانسيس – إما أن نعيش أخوة وأخوات وإما أن ننهك وننهي بعضنا بعضا.