اليوم الاول من لقاء العائلات في كنيسة مار قرداغ في القوش

Khoranat alqosh7 يونيو 2012162 مشاهدةآخر تحديث :
اليوم الاول من لقاء العائلات في كنيسة مار قرداغ في القوش
خاص/خورنة القوش
تضامنا مع اللقاء العالمي السابع للعائلات في مدينة ميلانو الإيطالية أقامت كنيسة مار كوركيس في القوش لقاءً للعائلات لمدة 3 أيام : للفترة من 1 – 3 حزيران 2012 تحت شعار “العائلة: العمل والعيد”. وهو شعار لقاء العائلات العالمي السابع، والذي تم تبينيه كشعار للقاء في كنيسة مار قرداغ ـ القوش. إنها لمناسبة رائعة أن تشترك عائلاتنا بهذه المناسبة العالمية، من هنا من القوش، مع عائلات العالم المشاركة باللقاء القادمين إلى ميلانو من 150 بلد. ولأنها لم يتسنى لنا المشاركة مع هذه العائلات في ميلانو. أحببنا أن نتشارك معهم من مار قرداغ، وفق برنامج يتلائم مع متطلباتنا، على ضوء روحانية اللقاء العالمي السابع للعائلات. وكان برنامجنا كالآتي:

 

في اليوم الأول:

 

كان تجمع العائلات في كنيسة مار قرداغ في الساعة 6.00 والبدء 6:30 مساءاً، بداء اللقاء بالصلاة الافتتاحية، وهي الصلاة الخاصة باللقاء والمترجم باللغة العربية واللغة الدارجة السورث. ثم كلمة الافتتاح للأب آرام روميل قدم فيها المناسبة للمؤمنين، وذكرهم برسالة البابا في اليوم العالمي للسلام، تربية الشباب على العدالة والسلام: ودعي فيها العائلات، وكل التربوين، ومسؤولين الإداريين، ومسؤولي منظمات المجتمع المدني في القوش، إلى دعم العائلة، ومساندتها في تربية أبنائها، تربية مسيحية وإنسانية.

 

ووجه سيادة المطران مار ميخائيل مقدسي راعي أبرشية القوش الكلدانية رسالة البابا بمناسبة اللقاء العالمي السابع للعائلات سنة 2012 بعنوان “ينبغي على العائلات المسيحية في كل إنحاء العالم أن تشعر بأنها معنية” إلى المؤمنين الحاضرين. وبعدها قدمت الأخت آنجلا من رهبنة بنات مريم الكلدانيات نبذة عامة عن اللقاء منذ أن تأسيسه في عام 1994 ببركة من الطوباوي السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني وإلى اليوم.

 

ومن ثم مداخلة الأب هديل الويس عن “سر الزواج في مجموعة قوانين الكنائس الشرقية” أذكر منها: إن القوانين وضعت لتصون وتحافظ على وحدة الزواج، لذا فسر الزواج هو: زواج أبدي ليس مؤقتاً فضروري أن توجد محبة في العائلة لكي تنتج ثمار صالحة وناضجة هي (الأولاد). وقدمت الآنسة انتصار عيسى عن “العائلة في التعليم المسيحي الكاثوليكية”: إن مبادئ تأسيس العائلة هي الحب العائلي وقدسية رباط العائلة وخصب العائلة أي الإنجاب الأولاد حسب شريعة الإلهية، وبذلك فان العائلة المسيحية هي كنيسة بيتية وخلية أساسية للمجتمع وتعيش في المحبة.

 

تخلل اللقاء ورشة عمل فكرية أدارها المشرف التربوي الأستاذ جلال جما في موضوع: “مشكلة عقوق الأبناء الأسباب والمعالجة” من واجبات العائلة أن يكون لها دورًا فعالا وحضور في حياة أبنائها. لأن خارج العائلة يوجد تحديات كثيرة، تعزل وتبعد الأبناء عن الوالدين، ما لم يكن الوالدان قريبان من أبنائهم. فيجب أن تكون عائلة متماسكة لكي تواصل العمل التربوي بصورة صحيحة.

 

وأختتم اليوم الأول بفتح معرض الكتاب الذي شمل: كتب عن العائلة في مختلف مجالاتها الدينية والتربوية والتعليمية. ثم كتب تاريخية متنوعة. ومجموعة أخرى تضمن كتب خاصة بالأطفال. ومجموعة من الأقراص الليزرية مختلفة.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!