احياء مراحل درب الصليب في جبل الربان هرمزد

احتضنت الصخور الجميلة المشكلة للطبيعية الروحية الخلابة لجبل الربان هرمزد، يوم الجمعة عصراً، مسيرة صلاة درب الصليب المقدس، نظمها رهبان وكهنة دير السيدة، حيث اجتمع المؤمنين بإعداد غفيرة، من أهالي ألقوش، ومن السواح الحاضرين من خارجها، الساعة الثالثة بعد الظهر، ليحيوا مشاهد تاريخية فريدة لمسيرة يسوع نحو جبل الجلجلة حاملاً صليبه. تخلل المسير أوقات صمت وهدوء تأملاً بأحداث كل مرحلة، يليها ترتيل معبر عن معنى روحي عميق. إنه حج يعبر عن المساندة والتأييد، والشعور الرقيق والشفاف، والروحية المتدفقة من أعماق القلوب لتخرج كتنهد تعب أو رثاء، أو تعبيراً عن الألم، أو عزاء، وحزن. كل هذا سوف يتكلل بمشهد القيامة الذي يختم مسلسل الآلام والاضطهاد، لتفتتح بداية جديدة لحياة جديدة مع يسوع الممجد القائم من بين الاموات.
اجعل يارب آلامنا في هذا العالم طريقا لمعرفة يسوع كلمة الله، فنخلع عنا أكليل الشوك، المصنوع من قبل الإنسان، والذي يعبر عن السلطة والعنجهية والاستهزاء، بأكليل المجد، المصنوع بيديك الطاهرتين، والمعبر عن المحبة، والثقة، والبنوة، آمين