وعبر السيد الكاظمي عن شكره لقداسة البابا على حسن الترحاب والاستقبال، واشاد بزيارة البابا التاريخية الى العراق، وما انطوت عليه من رسائل دعم للعراق واكدت وحدة الانسانية في التطلع الى السلام والتعايش والوقوف بوجه التطرف بكل اشكاله.
واكد سيادته التزام الحكومة العراقية بالعمل من اجل ترسيخ المسيحيين العراقيين والاقليات الاخرى في اراضيهم كجزء اساسي من نسيج مجتمعاتهم، وتسهيل عودة النازحين والمهاجرين منهم الى مناطقهم الاصلية، و كذلك العمل على حث الجهات الكنسية العراقية لتفعيل انشطتها الانسانية سيما التعليمية والصحية وتقديم كل العون المطلوب لها.
وبين السيد الكاظمي ان الحكومة ماضية لاعمار ما دمر من الكنائس الاثرية على يد عصابات داعش الإرهابية، بالاضافة الى سعي الحكومة الجاد لاعمار مدينة اور نظرا لاهميتها التاريخية، ولتكون مهيئة لاستقبال الوفود المسيحية للمدينة، وبين اهمية اتخاذ الاجراءات وتقديم التسهيلات اللازمة لتفويج المجاميع السياحية والدينية الى مدينة اور الأثرية.
من جانبه رحب قداسة البابا فرانسيس الاول، بالسيد الكاظمي والوفد المرافق له، واكد اهمية تعزيز جهود السلام في المنطقة، وبما يحقق ازدهار الشعوب واستقرارها.
كما التقى رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، مع رئيس وزراء دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك لتسهيل تفويج المجاميع السياحية والدينية الى مدينة اور التاريخية، وجدد سيادته الدعوة للجنة الحوار الدائمية العليا بين العراق والفاتيكان لعقد الاجتماع الثالث لها في بغداد العام الجاري.
المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء
2 – تموز- 2021