المتحف السرياني/ برعاية ومباركة راعي إيبارشية أربيل الكلدانية مار بشار متي وردة الجزيل الاحترام، اِحتفلت مديرية التراث والمتحف السرياني وإيبارشية أربيل الكلدانية، بإزاحة الستار عن الركن الخاص بزيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق وكوردستان، يوم السبت ٣ تموز ٢٠٢١. بحضور مار نثنائيل نزار عجم أسقف أبرشية حدياب للسريان الكاثوليك وآنو جوهر عبدوكا وزير النقل والاتصالات بحكومة إقليم كوردستان وهوشيار قرداغ عضو البرلمان العراقي وجنان جبار عضو برلمان إقليم كوردستان ورامي نوري سياوش مدير ناحية عنكاوا وفؤاد شمعون بيا ممثلا عن المدير العام للثقافة والفنون السريانية وعدد من المسؤولين الإداريين والحكوميين وجمهور منتخب.
وفي كلمة له خلال الاحتفالية، رحّب كلدو رمزي أوغنا مدير المتحف بالحضور مهنئًا سيادة المطران وردة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لسيامته الأسقفية، معربًا عن التقدير العالي لجهود سيادته الحثيثة، في خدمة الإيبارشية بشكل عام وعنكاوا بشكل خاص، شاكرًا كل من ساهم في تأسيس هذا الركن، الذي جاء بمبادرة من إدارة المتحف وبترحيب وتجاوب كبيرين من إيبارشية أربيل، ليؤرخ ويحفظ في الأذهان الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس إلى العراق وكوردستان بكل ما حملته من رسائل محبة وسلام وأخوّة ودعم للعيش المشترك، وللتأكيد على بقاء مسيحيي المشرق وثباتهم في أرض آبائهم وأجدادهم.
فيما أعرب راعي إيبارشية أربيل الكلدانية مار بشار متي وردة في كلمته المقتضبةعن سعادته البالغة بإنشاء هذا الركن مؤكدًا على القيمة الروحية لهذه المقتنيات بكل ما تتضمنه من معانٍ دينية فضلاً عمّا تمثله من رسالة إيمانية فاعلة في حياة الكنيسة ومؤمنيها، كونها من رموز الهوية الوطنية والشخصية للمنطقة.
وقدم أوغنا باسم المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية ومديرها العام الدكتور روبن بيت شموئيل، هدية تراثية رمزية لسيادة المطران وردة بمناسبة الذكرى السنوية لسيامته، وناقلاً لسيادته تحيات المدير العام.
ثم جال الحضور في أروقة المتحف واطلعوا على ما يضمه من مقتنيات وأزياء تراثية فضلا عن قاعته الثقافية المتميزة.
جدير بالذكر أن تنفيذ هذا الركن يأتي ضمن سلسلة مشاريع جديدة تتضمنها الخطة التطويرية للمتحف. ويتضمن كرسي العرش الذي جلس عليه البابا فرنسيس خلال إقامته القداس خلال زيارته التاريخية لأربيل في ٧ آذار ٢٠٢١ فضلا عن هراره (البطرشيل) وتمثال نصفي لقداسته ومقتنيات أخرى.
أبواب متحف التراث السرياني مفتوحة أمام الزوار الراغبين بزيارة ركن البابا فرنسيس والاطلاع على ما يتضمنه من مقتنيات.