تصف صلواتنا الطقسية مار اسطيفانس ب” من بدأ” لانه اول شهيد في المسيحية بعد يسوع. تنظر الكنيسة الى شهداء الايمان باكرام ووقار، لانهم يكررون تجربة المسيح التي تتلخص باعطاء الذات محبة بالاخرين. اسطيفانوس هو نموذج يحتذى به في كل الاحوال: عند الاضطهاد يعلمنا ان نضع المسيح هدفا وغاية اسمى من الحياة. في الظروف الاعتيادية يعلمنا كيف نحب الاخرين بواقعية: عندما نخدم. اسطيفانوس هو مثال الخدمة التي تسعى من اجل الاخر من دون تحيز.
لنتعلم في ذكرى هذا القديس الشهيد:
- ان نضع المسيح غايتنا وله نخضع ما لنا من قيم ومخططات ومباديء.
- ان نعرف جيدا بأننا مدعويين لنكون شهود للمسيح بافعالنا وحياتنا وعلى الاخص بمحبتنا التي تتجاوز انانيتنا.
- ان نخدم: اليوم نحتاج ان نكون اناس مبادرين يدفعهم الروح القدس بمواهبه لكي يستفاد منهم المجتمع والكنيسة. هناك مجالات تحتاج الى العمل الطوعي هدفها محبة الاخر وخاصة المحتاج.
- ان نشعر بدعوة الله لنا لنكون جماعة متكاملة تتحد معا حول المسيح في القداس. هناك خدمات روحية مطلوب ان يؤديها شمامسة وقارئين ومنظمين. اسطيفانوس يدعونا وخاصة الشباب لنكون خداما للمذبح والكنيسة.
تذكار مبارك للجميع وعلى الاخص لشمامستنا في ذكرى شفيعهم.
