الصباح/ قرعت على جبل مقلوب أجراس الكنائس داخل دير «مار متي” الذي يعد من أديرة الحج الديني، معلنة افتتاح أبوابه والبدء في استقبال الزوار بعد الانتهاء من أعماره وترميم ما تعرض له من أعمال تخريبية.
ويقول الأب بهنام لـ “الصباح” إن “مار متي يعد من أقدم الأديرة الدينية التاريخية المهمة في المنطقة، وله طقوسه المتميزة من حيث الالتزام بالزيارات وأداء الصلاة بوقتها”.
ويقع دير مار متى على حافة قمة صخرية بارتفاع 817 متراً على جبل مقلوب “ويسمى أيضاً جبل الألفاف” شمال محافظة نينوى، على بعد 38 كم من شمال شرق الموصل، حيث ابتدئ بناؤه عام «361» ميلادية.
ويضيف بهنام أن “لدير مار متي أهمية في نفوس رجال الدين، بسبب تعاصره لمختلف العهود السياسية، التي مرت على المنطقة، كالفارسية والساسانية والعربية والمغولية”.
وتابع بهنام أن “مرحلة الإعمار قد انتهت، والآن بدأ الدير باستقبال السيّاح على مدار اليوم من كل أرجاءالعراق”.
وأشار إلى أن الدير بدأ حالياً في التركيز على أهمية السياحة الدينية والآثارية ليكون هذا الصرح العريق من أهم مصادر السياحة في البلاد.
الموصل: شروق ماهر