قال البابا: سنحتفل غداً باليوم العالمي للصلاة من أجل الخليقة، وببداية زمن الخليقة الذي يُختتم في الرابع من تشرين الأول أكتوبر، يوم عيد القديس فرنسيس الأسيزي. وتمنى البابا أن يعزز اليوم العالمي، الذي يجري هذا العام حول موضوع “اصغ إلى صوت الخليقة”، لدى الجميع الالتزام الملموس في الاهتمام ببيتنا المشترك. وأضاف فرنسيس أن أختنا وأمنا الأرض التي تعاني من إفراطنا في الاستهلاكية تناشدنا بوقف انتهاكاتنا وتدميرنا لها. ودعا المؤمنين إلى الصلاة، خلال زمن الخليقة، على نية قمتي كوب ٢٧ وكوب ١٥ الأمميتين، كي تتمكنا من توحيد العائلة البشرية في مواجهة الأزمة المزدوجة، أزمة المناخ وانحسار التنوع البيئي.
مضى البابا إلى القول: إني أتابع بقلق أحداث العنف التي وقعت في بغداد خلال الأيام الماضية. لنصل إلى الله سائلين إياه أن يمنح الشعب العراقي هبة السلام. وأضاف الحبر الأعظم: لقد فرحتُ العام الماضي بزيارة العراقيين، ولمست عن كثب الرغبة الكبيرة في العودة إلى الحياة الطبيعية والتعايش السلمي بين مختلف الجماعات الدينية التي تكون المجتمع العراقي. وختم فرنسيس مؤكداً أن الحوار والأخوة هما الدرب الواجب اتباعها من أجل مواجهة الصعوبات الراهنة والتوصل إلى الهدف المنشود.