AYM2022
اختتمت يوم السبت 3 سبتمبر 2022 والذي استمر لثلاثة أيام فعاليات لقاء عنكاوا للشباب AYM2022 بالاحتفال بالقداس الإلهي الذي ترأسه سيادة المطران مار بشار متي وردة بمعية السفير البابوي ميتا ليسكوفا وبحضور عدد كبير من الآباء والأخوات الراهبات القادمين من مختلف المحافظات العراقية.
المطران وردة ركز في عظته على معاني رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومية بما تحمله من تعاليم تركز على وحدة الجماعة وتماسكها لتكون كالجسد الواحد مشدداً على رسالة الكنيسة للأعضاء لأن تكون في علاقة مصارحة فيما بينهم للحفاظ على روح الأخوة ما يولد التعافي واستمرارالحضور المفرح.
ولفت سيادته إلى أن الكنيسة دوما في حالة استقبال مساهمات أعضائها كلٍ بطريقته.
ونوه راعي الايبارشية إلى أن روح التنافس الذي يحذرنا منها بولس الرسول والآتية من المغالاة التي تسبب فرقة في الجماعة ما يستدعي من الجميع أن يتذكر بأنهم أعضاء في جسد المسيح الحي.
فيما بعد تمت قراءة رسالة من أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين بمناسبة اللقاء نقل فيها مشاعر قداسة البابا وتهنئته بمناسبة لقاء الشبيبة داعياً الشباب أن لا يفقدوا أملهم في مستقبلهم قائلاً “تذكروا أن يسوع بجانبكم ولا تستسلمو وتفقدوا الرجاء فالله معكم والكنيسة قريبة منكم وتصلي معكم”
وتابع قداسة البابا “اثبتوا في إيمانكم ورجائكم ومحبة بعضكم لبعض ولبلدكم، وتمسكوا بتراث أرضكم وحافظوا عليه أنتم المستقبل وأنتم صانعوه.”
السفير البابوي أيضاً بدوره أشار في كلمة وجهها إلى الشبيبة الحاضرة في القداس إلى أهمية دور الجماعة في الكنيسة، وعدم مشاركة الصعوبات يضفي مضاعفات كبيرة على الفرد داعياً إلى عدم الخوف من الصعوبات التي تواجه الفرد أو الجماعة بل إلى المشاركة الجماعية في حياتنا ضمن الكنيسة هي ما تجعل الصعوبات تبتعد.
في ختام القداس قدم سيادة المطران الشكر لجميع الأخوة والأخوات من جميع الأبرشيات المشاركة والمنظمات الداعمة لهذا اللقاء إضافة للمؤسسات الحكومية والأهلية والإعلامية والمنظمة لهذا اللقاء، ومسؤول لجنة الشبيبة الاب دنخا عبدالاحد و اعضاء اللجنة المركزية لشبيبة إيبارشية أربيل الكلدانية التي نظمت اللقاء .
