كنيسة الصعود تفتح أبوابها من جديد بعد إعادة تأهيلها

Khoranat alqosh31 أكتوبر 2022308 مشاهدةآخر تحديث :
كنيسة الصعود تفتح أبوابها من جديد بعد إعادة تأهيلها

في الأحد الأول من زمن تقديس الكنيسة، إحتفلت كنيسة الصعود بإعادة إفتتاحها بحلّتها الجديدة بعد إكمال تأهيلها، حيث ترأس القداس الإحتفالي غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو، بمعاونة كل من السادة الأساقفة، باسيليوس يلدو المعاون البطريركي، وشليمون وردوني المعاون الفخري، والأب يوسف خالد، وراعي الكنيسة الأب فادي نظير، مساء يوم الأحد المصادف 30 تشرين الأول 2022.

حضر القداس السيد رعد كجه جي رئيس ديوان الوقف المسيحي، والخورأسقف أوكن هرمز، والأخوات الراهبات بنات مريم الكلدانيات برفقة الأم نِعم كمورا الرئيسة العامة للرهبنة، والأخوات بنات قلب يسوع الأقدس، بالإضافة إلى حشد كبير من المؤمنين.

في بداية حديثه، شكر غبطة البطريرك كل من ساهم في تأهيل الكنيسة بدءاً من ديوان الوقف المسيحي متمثلاً بالسيد رعد، والمهندس المشرف على أعمال الصيانة السيد جنان خدر.

ثم أشار إلى أن وجود الكنيسة يكمن في جماعة المؤمنين، وأن البناية هي تعبير عن وحدة الجماعة، مؤكداً على أهمية دور كل شخص في الكنيسة وليس فقط رجال الدين. وأوضح أن زمن تقديس الكنيسة هو دخول الكنيسة إلى مجد الله.

ودعا غبطته المؤمنين للصلاة من أجل السلام في العراق وحكومته الجديدة، لتتمكن من أن تعمل من أجل خير الجميع.

ثم شكر راعي كنيستنا غبطة البطريرك والسادة الأساقفة على حضورهم ومشاركتهم في هذه المناسبة، وكذلك شكر كل من ساهم في تقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل إتمام تأهيل الكنيسة.

بعد القداس إفتتح صاحب الغبطة العمل الفني الجديد (أزمنة السنة الطقسية)، للفنانة داليا خاي، والذي يعبّر عن مسيرة الأحداث الرئيسية التي عاشها يسوع المسيح على الأرض، مرتّبة بحسب طقس كنيسة المشرق.

يذكر أن كنيسة الصعود كانت قد تعرضت لحريق بسبب تماس كهربائي، فجر السبت الموافق 6 آب، مما استدعى إعادة تأهيلها وصيانة الأجزاء المتضررة، والتي نُفّذ بعضها على نفقة كل من البطريركية الكلدانية وديوان أوقاف الديانات المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائية، إضافة إلى ما نفّذته الكنيسة على نفقتها الخاصة.

 

اللجنة الإعلامية في كنيسة الصعود

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!