اخبار عن ناحية القوش في سنة 1952

بقلم صبري اسطيفانا
كتب مدير ناحية القوش عبدالله صديق الملاح تقريرا سريا عن ناحية القوش سنة 1952 يخص الناحية في كل المجالات عن تاريخ المنطقة الاداري وعن القرى التابعة والاديان والقوميات والاماكن المقدسة والوضع الاقتصادي ومعيشة الناس والوجهاء لدى كل طائفة والاسلحة الموجودة في المنطقة والذي اريد ان اوضحه للاصدقاء هو عن السكان للناحية كم كانت اعداد ابناء شعبنا من الكلدو اشوريين والطوائف الاخرى حسب التقرير الذي اعده مدير الناحية في حينها :
1) الكلدان 5000
2) الاشوريين 1200
3)الايزيدية4000
4)الكيكية 950
5) العرب 550
6)الشبك 200
7) الكرد الزيدكية 150
المجموع 11750
وقبل الكلام عن مناطق سكن هؤلاء اود الاشارة الى ان الكلدو اشوريون هم شعب واحد ويقول التقرير ان الكلدان يسكنون في القوش والممان والحسينية وبندوايا .
اما الاشوريون يسكنون في قرى بدرية عين حلوة كرانة جراحية نصيرية كيرنجوك بيوزاوة بيوس عليا عين بقرة طفطيان مكنان قصرونة ببيوزي بندوايا كفتة كولكة شرفية كرماوة خربة صالح .
اما الايزيدية يسكنون في قرى دهكان كبير ودهكان صغير باورستان داشقتان شيخكة جراحية كابارة بيبان خورزان كرساف تفتيان حتارة كبير مشرفة دير ستون بوزان دوغات خوشابة سريجكة نفيرية
اما الكيكية يسكنون قرى كرخوش رونك خربة صالح دير هال
اما العرب يسكنون قرى جرغان سندايك كركر حتارة صغير قيصر جلوقة عنزة بقاق حسينية جنبور
اما الشبك يسكنون قرية كلاتة
اما الاكراد الزيدكية يسكنون قرى بيوس سفلى
وفي الناحية 50 قرية تحتوي على 2030 بيت وهناك عدد من القرى تسكن فيها طوائف مشتركة والذي اريد ان اوصله الى القارئ الكريم لقد كان عدد شعبنا من الكلدو اشوريين اكثر من 60%من عدد سكان الناحية قبل 60 سنة والان استطيع ان اقول ان العدد مقارب في 2014 وكم هو عدد الشعوب الاخرى من اخواننا في الناحية وكم بقيى من القرى التي كان يسكنها ابناء شعبنا حسب ما ذكره تقرير الناحية السري في حينه الايحق للبطريرك الجليل ان يشجع ابناء شعبنا على الزواج وتسهيل الامر بين الشباب وعدم وضع العراقيل امامهم وشجع على الانجاب وتحدث عن مرض الهجرة القاتل واضيف واقول اليس من واجب الكنيسة التي تملك الاموال الطائلة والعقارات والاملاك ان تفتح يدها للفقراء وتتبرع لهم بالاراضي لاسكانهم وعدم هجرتهم الم تكن هذه الاملاك والعقارات من الشعب تبرع بها للكنيسة ما فائدة الكنيسة بدون شعب كما هو الحال الان في العمارة او بابل او الناصرية فصارت الكنائس اطلال نتمنى من صاحب الغبطة الباطريرك لويس ساكو صاحب الفكر النير والبناء والمبادر لحل كل المعوقات امام ابناء شعبنا للحد من الهجرة والداعي الى وحدة شعبنا وكنيستنا المشرقية واملنا كبير بقداسته ونشد يدنا بيده .