بعد تلاوة صلاة افرحي يا ملكة السماء حيا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، لقد تم الاحتفال أمس بتطويبين. في مونتيفيديو، في الأوروغواي، تم إعلالن تطويب الأسقف جاسينتو فيرا، الذي عاش في القرن التاسع عشر. راعٍ اعتنى بشعبه، وشهد للإنجيل بدغع إرساليٍّ سخيّ وعزّز المصالحة الاجتماعية في مناخ الحرب الأهلية المتوتر. وفي غرناطة، في إسبانيا، تم إعلان تطويب الشابة ماريا دي لا كونسبسيون باريشيغورين إي غارسيا، والتي إذ كانت طريحة الفراش بسبب مرض خطير، تحملت الآلام بقوة روحية كبيرة، مولِّدة في الجميع الاعجاب والتعزية. وتوفي عام ١٩٢٧ عن عمر يناهز ٢٢ عامًا.
تابع البابا فرنسيس يقول أحيي جمعية “Meter“، ومؤسسها الأب فورتوناتو دي نوتو اللذين يواصلان التزامهما بمنع ومكافحة العنف ضد القاصرين، والتي تحتفل اليوم باليوم الثامن والعشرين للأطفال، الأطفال الضحايا، ومنذ ٣٠ عامًا تدافع عن الطفولة من الانتهاكات والعنف. أنا قريب منكم أيها الإخوة والأخوات وأنا أرافقكم بالصلاة وبمحبّتي: لا تتعبوا أبدًا من الوقوف بجانب من هو ضحية، هناك ستجدون المسيح الطفل في انتظاركم، شكرًا لكم!
وخلص البابا فرنسيس إلى القول غدا في بومباي، سترتفع الصلاة التقليديّة لمريم العذراء سيدة الوردية، في ذلك المزار الذي أراد الطوباوي بارتولو لونغو أن يكرِّسه للسلام. في شهر أيار هذا، لنتلُ صلاة مسبحة الوردية طالبين من العذراء عطية السلام، وخاصة لأوكرانيا المعذبة؛ ولكي يُصغيَ قادة الدول إلى رغبة الشعوب التي تعاني وتريد السلام!