مدرستي الابتدائية

Khoranat alqosh22 سبتمبر 2010570 مشاهدةآخر تحديث :
مدرستي الابتدائية

نبيل يونس دمان
قضيت سنتين في مدرسة خاصة بكنيسة مار كوركيس( مدرسَّه دْ زورِه) علمنا فيها الشماس هرمز كادو مبادئ التربية المسيحية، آداب الطريق، الصلاة، الاناشيد الكنسية، كان معلمنا يعطي دروسه في غرفة كبيرة نسبياً لها شباك يطل على ايوان مفتوح الى حوش محاط بجدران عالية، كانت ارضية الصف مفروشة بحصران مصنوعة على الاغلب في قرية باطنايا. عندما يخرج الاطفال في استراحة قصيرة الى الساحة تتحول اصواتهم الى ضجيج كأنه ازيز النحل، بصيحاتهم بحركاتهم وحتى عراكاتهم. لم تكن في المدرسة مرافق صحية، لذلك كان احدهم يصطحب الاطفال الى وادي قريب اسمه( عين زقيا) لذلك الغرض. كان واحدنا يلبس قميص طويل وفي وسطه حزام معلق فيه قلة( شَرْبَنتا) ماء صغيرة وقدح مصنوع من الالمنوم( فافون) وغالبا ما كان مستخدمي مدرسة الاولى الابتدائية المجاورة يأتون بدست مملوء بالحليب الحار ليوزع لنا، لا زلت اتذكر موزعي الحليب كل من( حنا عازو، عيسى ججو تومكا)، واذكر كم اقلام قصيرة مبراة من طرف او من طرفين، اهداها لي الفراش حنا عازو. عندما يشرف الدرس الاخير على الانتهاء يطلب منا الشماس هرمز كادو ان نضم ايدينا الى صدورنا( قطارا دأيداثا) حتى الوصول الى البيت. وما ان نغادر مدرسة الصغار حتى نبدأ من تلقاء انفسنا بتقبيل احجار تشكل بنيان حائط الكنيسة المطل على ساحة مار ميخا، كانت بين تلك الاحجار شقوق واخاديد بفعل الطبيعة، فكنا كلما نعثر على قطعة خبزعلى الارض نرفعها ونضعها في تلك الشقوق، وعادة اخرى كانت سائدة، فما ان يسقط سن حليب( كاكه دْ خِليَه) احدهم، حتى يهرع الى الجدار المذكور ليركنه في تلك الشقوق، ولم اكن انا استثناء. تقدمت الى مدرسة القوش الاولى عام 1957- 1958 فرفض طلبي لنقص شهرين عن عمر الدخول اليها، لذلك تأجلت دراستي الى العام التالي حيث في صيف عام 1958 سجلني عمي كامل دمان في المدرسة التحتانية وكان موقعها في بناية( شيشا كولا) ومديرها حنا ﭙتي صفار. في ذلك الصيف افتتحت بناية جديدة تابعة لدير السيدة، عند سوق القوش، ليصبح اسم المدرسة( العزة الابتدائية للبنين).

مع عمي كامل صيف عام 1958، وانا على اعتاب دخول المدرسة الابتدائية

كل شيء جديد في حياتي: ولادة الجمهورية العراقية في 14 تموز، ترك بيتنا القديم في محلة اودو الى بيتنا الجديد على مرمى عصى من المدرسة. كان موضع صفي يلي الادارة وله شباك يطل على السوق مقابل دكان ميخا سكماني، معلمي الاول رحيم سليمان كتو ذو وجه صبوح، يبذل جهده في التدريسس مع بعض الانفعال بحق المخالفين من الطلبة. كان يجاورني في المقعد الدراسي طالب من قرية الشرفية اسمه اندراوس، كان يأتي كل يوم مشياً على الاقدام، وهو اول من علمني رسم فرخ الدجاج، كنت اضحك منه وهو يسمي الفرخ( ﭼوكا). في احد الايام ونحن في الدرس الاخير، وانا جائع وفي شوق للخروج من المدرسة، يبدوا بدر مني شيء غير مقبول، فمسكني في اذني اليمنى للحظات ثم تركني، وبعد قليل وانا في الطريق الى البيت اشار احد الطلبة بسبابته الى اذني قائلا”( حَلّيݘْ) الدم يسيل من أذنك” فتلمست رطوبتها واسرعت وانا ابكي الى البيت، ما ان رأتني جدتي بذلك الحال حتى ارجعتني الى المدرسة وامام المعلمين والفراشين صرخت على المعلم رحيم بما اقترفت يداه، فأبدى أسفه العميق، مما حدى بجدتي ان تغير لهجتها لتقول لا عليك افندي، وعدنا الى البيت. في نفس السنة وزع علينا الغذاء المجاني، بعد الفرصة الثالثة جاء المدير وطلب من التلاميذ الخروج امام الصف، فوزع علينا الصمون الحار الذي كان يخبزه( شابا سيبو) في اول فرن صمون يفتتح في تاريخ القوش، وكان يوزع علينا ايضا اللحم والبيض والتفاح والبرتقال وحبوب فيتأمين كروية جلاتينية، اضافة الى الحليب الذي كان يجهزه المستخدمان جبو كادو ويوسف كعكلا. اعطى مديرنا ارشاداته في النظافة والاكل بنظام، هكذا انسجمنا مع توجيهاته، ولكننا فوجئنا في اذار 1959 بوفاته في الموصل فخرجت القوش عن بكرة ابيها لتشييعه، وليلف الحزن مدرستنا وتلامذتها الصغار. في الصف الثاني وعلى نهاية ممشى في شمال المدرسة كانت شعبتي التي مرشدها المعلم ياقو يوسف زورا عوصجي، وقد شاركني في رحلة الدرس طيبا الذكر: شكيب سليمان جلو وحازم يوسف كردي، كانا بحاجة الى مساعدتي في الامتحانات، لا ادري كيف تقبلت منهم هدايا بالمقابل، فالاول كان يزودني ببكرات خيوط غالية ونادرة من ابريسم الى صوف الى مطاط، اما الثاني فكان اخيه حميد يعمل في مطبعة ببغداد، فيزودني بمفكرات سنوية او دفاتر ملاحظات صغيرة مع اقلامها الرشيقة الناعمة، كم كانت تلك الهدايا تدخل الفرح الى نفسي. في الثالث كان صفنا في الطابق الثاني فوق غرفة المعلمين بالضبط، وكان مرشدنا المعلم جوزيف مقدسي( من الموصل) ذلك المعلم البشوش والمبتسم على الدوام، في تلك السنة والسنة التي تلتها وصلت كثير من العوائل الالقوشية من الموصل هربا من موجة الاغتيالات التي اعقبت مؤامرة الشواف، فقد زاملنا في الصف كل من نشأت يوسف توسا، زهير صبري نكارا، بولص ميخا بوكا، ورمزي جوكا صفار، ولان رمزي قدم مؤخرا فلم يتوفر له مكان للجلوس فسحب احد كراسي الفراشين الى صفنا ليجلس رمزي في اول الصف. كان المعلم جوزيف يستمتع بمقدمهم لانهم يتكلمون العربية بطلاقة، اتذكر نشأت كان يتكلم عن مدرسة شمعون الصفا وعن ازقة الموصل( صقاقات) وعراك الاطفال، وعمل طائرات الورق. في احد الايام قام الطالب بولص ميخا بوكا باداء اغنية نالت اعجابنا، اصبحت مفهومة لنا ليس بكلماتها بل بحركات يديه، اتذكر كانت عن المهن اليدوية وكيف يؤدي النجار او الحداد حركاتهم فيقول( النجار وكأنه يمسك منشاراً…. هيك يعمل دائماً) وكانت تلك لازمتها. مطلع عام 1961 ابتدأ القسيس هرمز صنا بتدريبنا على التراتيل والاناشيد لتناولنا المقبل، اتذكر وزع علينا كراس بالگرشوني عن تلك الاناشيد التي تعلق بذهني منها( ثيلي أث يوما……. بَذي يوما مَپصْخانة) وغيرها. بدأ تدريبنا في هيكل مريم العذراء، وكان القسيس المذكور يبذل قصارى جهده في تعليمنا بحركات يديه وبصوته الخفيض الجميل، في تلك الايام اتصل بي صديق الطفولة وجاري العزيز باسل ابراهيم جنو قائلا: لقد حجزت لاقرأ الصلاة( صلوثا) فليذهب احدكم ويحجز مبكراً البِندْيرَه( العلم او الايقونة) هكذا ذهبت جدتي الى القس هرمز وسجلت اسمي لحمل البنديره، بعد اشهر اي عند اقتراب موعد التناول الاول في حدود شهر نيسان احتدم الجدل والضغط على الكنيسة بمن يحمل البنديرا، هكذا ضغطت الاسر على القس هرمز ومن تلك الاسر بيت حنا رزوقي بحجة انهم وكلاء الدير والكنيسة وبأحقية ابنائهم المتناولين لحملها، وكذلك اسرة المدير الراحل حنا بتي الصفار ليحملها ابنهم عوني، واسرة مدير مدرستنا ياقو اسحق شكوانا ليحملها ابنهم لؤي، واسرة منصور ياقو قيا ليحملها ابنهم خالد، واسرة الاخير القادمة حديثا من الموصل قالت سندفع مبلغا خياليا في وقتها( عشرة دنانير) حتى احتار القسيس بما يفعله، تشاء الصدف ان يصل الى القوش في تلك الفترة المطران عبدالاحد صنا( 19 اذار 1961) فخلص القس الى عرضها برمتها امام المطران، والذي اصدر قراره الفاصل والعادل، بان من سجل اسمه اولاً يحق له حمل تلك الراية، في الصباح الباكر قرأ باسل جنو بإحكام الترتيلة، فيما تناولت القربان المقدس(ﭙرشنتا) الاول من البنين، و تناولت ليلى بحو ﮔردي الاولى من البنات، حملت البنديرا متباهياً يوم التناول في الصباح الباكر، لأدور في حوش الكنيسة وخلفي طابور المتناولين. في عصر ذلك اليوم تجمعنا في باحة كنيسة مار ميخا فوزعت علينا الهدايا( مسبحة الصلاة، وقطعة كيك) هناك تنازلت طوعاً عن حمل الراية الى الثلاثي الذي حملها من باحة مار ميخا الى باحة مار كوركيس وهم كل من: صباح حنا رزوقي، مازن يونس رزوقي و نشات يوسف جبرائيل.

صورة بمناسبة تناولي الاول عام 1961 في بيتنا الحاليالواقفون من اليمين: خالي عزيز اودو ومعه اختي وداد- كاتب السطور- والدتي كرجية اودو – زوجة عمي ودي هوموالجالسون من اليمين: بتول شعيا عگيل- صباح شعيا- سعاد شعيا- اختي صبيحة- اختي فريال- اختي سعاد- وابنة عمي خالدة حبيب دمان في ذلك العام جرى اختيار فارس الصف كل اسبوع فاختير بعض التلاميذ لاجتهادهم، او لقدرتهم السيطرة على الفوضى في الصف، لكن معلمنا جوزيف اقدم في احد الايام على اختيار فارس الصف بالطريقة التالية: سأل سؤالاً عاماً لمن يرغب ان يكون فارساً فضج الصف بالصياح كل يقول انا يا أستاذ، كنت جالسا في المقاعد الاخيرة، قررت ان لا ارفع يدي في ذلك الجو الصاخب، في تلك اللحظة لمحني المعلم وانا جالس في هدوء، فاشار علي بالقول” نوئيل يكون فارس الصف” ، فاصبحت في الايام التالية اقف امام السبورة ادعوا الطلبة للوقوف احتراماً للمعلم. في الرابع الابتدائي كان مرشدنا المعلم حبيب ابلحد عوديش الذي يأت في وقت الحصة تماما، ما ان نلمحه عابرا امام الشباك، حتى نستعد .. نقف … فيذرع الصف محدقاً بوجوه التلاميذ وليقل في النهاية بحزم ” اجلسوا” . كان مكاني في الاخير قريب الشباك المطل على الشارع الذي يربط بيتنا بالسوق، ومعلمي حبيب بات معجباً بمطالعتي درس العربية، فما ان ينتهي من شرح الموضوع حتى يقول” اقرأ نويل !!” وانا أنتشي في القراءة، فيحمر وجهي، ويعلو صوتي، أملاً ان يصل الى الشارع، فتسمعه أمي وزوجة عمي، وهن في الطريق كل يوم لجلب الماء عبر السوق، من نبع محلة سينا. في النصف الثاني من العام درّسنا ايضا المعلم متي حبيب سورو، اتذكر كيف كان يقف مستعدا وكأنه يؤدي تحية العلم لينشد( حياة العز) بحماس، وهو اول عهدي بالنصوص واول الغيث… لي غاية ابتغيها…. وقد يوفق مثلي
ان لم تصل بي اليها…. فلا مشت بي رجلي
فيا رجاء تعزز … ويا مصاعب ذلي
وانت يا راية الموطن اخفقي واظلي
يا ارض اهلي ومالي… فداك مالي واهلي
ليس الحياة بعز … مثل الحياة بذل
لقد استمر اسلوب فارس الصف مع تعليق نموذج بجانب السبورة، مؤطر وبزجاج، في كل اسبوع يتغير الاسم والصورة، هكذا تناوب المجتهدين من الطلبة، ولكن في احد الاسابيع اختير داود سليمان ﮔولا لسبب اخر هو نظافة أيديه، وبالمناسبة كان يجري تفتيش صارم على نظافة اليدين والاظافر وحتى الملابس من قبل المعلمين في كل عرض صباحي، بعدها يوعز معلم الرياضة حبيب صادق شدا باجراء تمارين صباحية لكل المدرسة. في اسبوع اخر اختير سعيد سليمان بطة فارساً للصف، نظراً لهدوئه واحترام الطلبة له. في ربيع ذلك العام وبمناسبة عيد القيامة المجيد، قامت اسرتي بسفرة الى قرية شيزي التابعة الى ناحية سميل- قضاء دهوك، أجرنا سيارة ميناس شمو توماس، وعند رجوعنا تأخرت السيارة بعض الوقت بسبب اوحال طريق( ترباسپي- القوش) وكان دوامنا في المدرسة يبدأ بعد الظهر لتناوب مدرستين في المبنى، تأخرت درساً واحدا فأخذت جدتي بيدي الى المدرسة، وكلمت المستخدم جبو كادو عن سبب تأخري، فاخذني بكياسته المعهودة الى الصف، طرق باب الصف فتوقف الاستاذ حبيب عن مواصلة الدرس، فقال جبو ” يا استاذ للتو جاءت به جدته تعتذر عن تأخره بسبب ألم لازم بطنه” فوقف على رجليه في الحال زميلي وجاري باسل جنو ليقول” لا تصدق يا استاذ، لقد كان نوئيل يتمتع برحلة الى شيزي” فأحرجني كثيراً، ولكن الاستاذ تدارك الموقف مبتسماً، وسمح لي بمواصلة ما تبقى من الدوام. في الخامس الابتدائي وقع انقلاب 8 شباط، فاعتقل غالبية المعلمين وابدلت صورة الزعيم المحبوب عبد الكريم قاسم بصورة عبد السلام عارف، وكذلك تغير نشيد الصباح من( موطني) الى( بلاد العرب) الذي يبدأ هكذا: بلاد العرب اوطان….. من الشام لبغدان

ومن نجد الى يمن….. الى مصر فتطوان

في تلك السنة حفظنا قصيدة ايليا ابو ماضي:

أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا

لولا شعور الناس كانوا كالدمى

أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيراً

وابغض فيمسي الكون سجنا مظلماً وكذلك قرأ لنا المعلم جرجيس زرا قصة سليمان والهدهد التي مطلعها: وقف الهدهد في باب سليمان بذلةقال يا مولاي كل عيشتي صارت مملةضقت من حبة بر احدثت في الصدر غلةلا مياه النيل ترويها ولا امواه دجلة في السادس الابتدائي اعجبتني قصيدة بعنوان تنبهوا واستفيقوا فحفظتها: تنبهوا واستفيقوا ايها العرب قد طمى الخطب حتى غاصت الركب الله اكبر ما هذا المنام فقد شكاكم المهد واشتاقتكم الترب وفي نفس تلك السنة ، تحديدا يوم 24-9- 1963 والجو مكفهر ينذر بالموت، أجبِرنا نحن التلاميذ الصغار ان نحضر وقائع جريمة ارتكبت على تراب بلدتي، في اعدام الثائر حميد الياس حنو، وفي الطريق الى ساحة مار قرداغ استطعت ان اتخلص من المسيرة وارجع الى البيت، دون ان تطاوعني نفسي وانا طفل ان احضر مراسم لا زال وقعها في نفسي شديداً، عند تذكري تلك المشنقة التي جلبت قبل ايام من الموصل والحبل متدلٍ منها. جدول من الذاكرة لطلبة الصف الاول الابتدائي عام 1958- 1959 1- ابراهيم يوسف بوداغ 2- خضر حسقيال توما ﮔولا 3- عادل ابلحد صادق عوديش 4- جلال يونس ﮔولا 5- نبيل عيسى ياقو جولاغ 6- باسم يوسف كويسا يوحانا 7- سالم بحو حنگلو ﭙولا 8- كامل يونس حلبي 9- نوئيل يونس ياقو دمان 10- سمير منصور اسرائيل خوشو 11- الشهيد منصور حسقيال دﮔالي 12- يامين كوركيس 13- جلال بطرس سليمان ﮔولا 14- سمير يوسف كعكلا 15- طلال متي كعكلا 16- اندراوس …….( الشرفية) 17- نوري حازم يونس هومو 18- باسل ابراهيم صادق ﭼنو 19- عادل منصور عربو 20- جمال بحو كوريال شبو 21- ابراهيم حنا حبلي 22- نافع سمو كوريال هومو 23- شيخ موس شيخ سعيد( أيزيدي من عين سفني) 24- جميل يونس كوزا 25- صليوو اوشانا 26- سمير يوسف بنا 27- سعيد يلدا سعدو فعونا 28- زهير منصور دنو كجوجا 29- المرحوم حبيب بطرس دكالي 30- لويس سليمان جهورو 31- غريب جرجيس شمو ميزا ﮔوكي 32- عيسى جبو دﮔالي 33- المرحوم حازم دنو بتي قس يونان 34- سالم توما خدركا 35- صباح شابا شهارا 36- جلال حبيب كولا 36- عوني حنا صفار 37- جبرائيل عيسى بدي nabeeldamman@hotmail.com

U.S.A. September 20, 2010

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!