خاص – خورنة القوش
تحت شعار ” ما احلى الشبيبة عندما تتحدد وما اجمل ايام الشباب “، بعد توقف دام لفترة طويلة، عاد لقاء الشباب الجامعي بعد تأسيس لجنة مكونة من عدد من الخريجين والطلبة الجامعيين وبأشراف كنيسة القوش.
في اجتماعات اللجنة المكونة حديثاً تم الاتفاق على نقاط عديدة والتي تتركز جميعها في النهوض باللقاء من جديد والتركيز على النشاطات الشبابية الدينية و الثقافية والاجتماعية والترفيهية.
اللقاء الاول جرى في كنيسة مار قرداغ عصر اليوم الخميس الموافق 17 أب 2017 في تمام الساعة السادسة والنصف، تضمن صلاة البداية من اجل مباركة اللقاء والعمل الذي سيقوم به، تلتها كلمة قدمها عريف اللقاء ايفان كله رحب من خلالها بالحاضرين واعلن خلالها عن اعادة اللقاء من جديد واستمرار العمل بالنشاطات التي تستهدف هذه الشريحة المهمة، بعدها كلمة الاب ارام روميل الافتتاحية تحدث فيها عن فكرة اللقاء التي انطلقت منذ منتصف السبعينات والثمانينات و فتوقفت لفترات بسبب الظروف التي كان يمر بها البلد انذاك ولكن استمر اللقاء رغم الامكانيات البسيطة التي كانت في بعض الاحيان تؤدي هي الاخرى التي توقفه، اليوم نعمل من جديد من اجل استمرارية هذا اللقاء الشبابي الجامعي الذي يجمع فئة ذات اهمية كبيرة في المجتمع والتي سيكون لها دور مستقبلي، لذلك يجب علينا العمل جميعاً من اجل الارتقاء به والنهوض لنعيش هذه الفترة التي لا تعوض ابداً كونه لقاء كنسي ديني اجتماعي ثقافي ترفيهي.
بعدها تم عرض تقرير صوري لنشاطات وفعاليات التي كانت ضمن برنامج لقاء الشباب الجامعي في وقتها، ثم الاستماع لخبرة شخصية قدمها فادي يلدكو احد منسقي لقاء الشباب في اللجان السابقة حيث طرح عدة نقاط بخصوص اللقاء، ثم وزعت ورقة لتقديم المقترحات والاراء من قبل الحاضرين، كما تم تحديد موعد للقاء القادم و تحدث الاب ارام عن لقاء الشباب العالمي الذي سيكون في عنكاوا في شهر ايلول القادم، واختتم اللقاء بمقاسمة المرطبات في ساحة الكنيسة.