البابا فرنسيس يسلط الضوء على الذكرى ٧٥ للتوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

Khoranat alqosh10 ديسمبر 2023172 مشاهدةآخر تحديث :
البابا فرنسيس يسلط الضوء على الذكرى ٧٥ للتوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد، وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة استهلها قائلا لخمس وسبعين سنة خلت، في العاشر من كانون الأول ديسمبر ١٩٤٨، تم التوقيع على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأشار إلى أنه كطريق أساسي حيث تم القيام بخطوات كثيرة إلى الأمام، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به، وأحيانا وللأسف تتم العودة إلى الوراء. وأضاف أن الالتزام من أجل حقوق الإنسان لم ينته أبدا! كما عبّر الأب الأقدس في كلمته عن فرحه للإفراج عن عدد من السجناء الأرمن والأذربيجانيين، وقال إن ينظر بأمل كبير إلى هذه العلامة الإيجابية للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وللسلام في جنوب القوقاز، ويشجع الأطراف والقادة على التوصل في أقرب وقت إلى معاهدة سلام. وأشار الأب الأقدس أيضا إلى أنه بعد بضعة أيام ستُختتم أعمال COP28 حول المناخ المنعقدة في دبي، ودعا إلى الصلاة كي يتم التوصل إلى نتائج جيدة للعناية ببيتنا المشترك وحماية السكان.

هذا ودعا البابا فرنسيس إلى مواصلة الصلاة من أجل السكان الذين يعانون بسبب الحرب. وإذ أشار إلى قرب الاحتفال بعيد الميلاد، أضاف يقول: أسنكون قادرين، بمعونة الله، على القيام بخطوات ملموسة للسلام؟ ليس الأمر بسهل، نعلم ذلك. إن بعض النزاعات لها جذور تاريخية عميقة. ولكن هناك أيضا شهادة رجال ونساء عملوا بحكمة وصبر من أجل التعايش السلمي. ودعا إلى اتباع مثلهم، وإلى بذل كل جهد من أجل مواجهة وإزالة أسباب النزاعات. وإذ سلط الضوء على حقوق الإنسان، تابع الأب الأقدس كلمته داعيا إلى حماية المدنيين والمستشفيات وأماكن العبادة، والإفراج عن الرهائن وضمان المساعدات الإنسانية، وقال: لا ننسينّ أوكرانيا المعذَّبة، فلسطين وإسرائيل.

وفي ختام كلمته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد، حيّا قداسة البابا فرنسيس المؤمنين والحجاج القادمين من إيطاليا وأنحاء عديدة من العالم، وطلب منهم ألاّ ينسوا أن يصلّوا من أجله.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!