خورنة القوش
رووداو – اربيل
باتجاه جبل القوش إلى دير الربان هرمز، و بالعودة بالتاريخ 1300 عاما، انطلقت الاحتفالات لتذكر الربان مؤسس الحياة الرهبانية بالقوش.
فالصلاة هنا له قيمة معنوية مضافة إلى معناها الروحي فحجارة هذا الدير احتضنت العديد من الرهبان حتى في أقسى العصور على الديانة المسيحية
وتقول أسمر خوشابا وهي نازحة من سوريا ومتواجدة حاليا بقضاء شيخان، انها “مناسبة خاصة نتذكر من خلالها القديس ربان هرمز و أفعاله الحسنة”.
ومن جهته، يقول القس هرمز شمعون، “القداس يقام مرة واحدة في السنة هنا و اتمنى ان يعود الرهبان إلى هذه الدير”.
بعد انتهاء القداس و الزيارة يبدأ الاحتفال، الجانب الاجتماعي من العيد كل بحجز مكانه قريب من جبلهم المحتضن للدير.
وقال عدنان سليم وهو أحد المشاركين في العيد، “انتهينا من ظلم داعش و جاء الوقت ليرتاح فيه الناس و ينالوا قسطا من الفرح”.
يقام عيد الريان هرمز على مدى يومين أولهما يخص المسيحيين خارج القوش واليوم الثاني لأهالي القوش.