بالصور … ” القوش ” بلدة مسيحية شمال نينوى تستعد لأستقبال عيد الصليب

Khoranat alqosh12 سبتمبر 2016161 مشاهدةآخر تحديث :
بالصور … ” القوش ” بلدة مسيحية شمال نينوى تستعد لأستقبال عيد الصليب

خاص – خورنة القوش
تصوير – كرم الالقوشي
يحتفل اهالي بلدة ” القوش” المسيحية الواقعة شمال محافظة نينوى 45 كم، في ليلة عيد الصليب التي تصادف 14 أيلول من كل عام ،على طريقتهم الخاصة فلكل منهم اسلوبة في التعبير عن الاحتفال، حيث يستعد اهالي القوش بالتحضير ونصب الصليب فوق اسطحهم وتزينه بالنشرات الضوئية التي تعطي اجمل الالوان عند الغروب.


قصة عيد الصليب

اثناء حكم الامبراطور طيباريوس (14-37 م) عندما كان يعقوب الرسول اسقفا لاورشليم، وكانت كانت كلاوديا زوجة بيلاطس حاكم اورشليم اخت كلاوديوس ( امبراطور سنة 41 – 54 م) التي ارسلت تقول له: “انها تألمت في الحلم من اجله” (متى 27: 19)، بينما زوجته برطونيكة قد جاءت الى اورشليم وطلبت من اليهود الذين تملكوا مناطق الجلجلة ان ياذنوا لها بالبحث عن خشبة الصليب، وحيت دخلت المكان الذي فيه دفن الصليب ماتت ابنتها في هذا المكان ودفنت في الموضع نفسه. ثم بعد اكتشاف الصليب قامت بقوته، فسلمت برطونيكة خشب الصليب الى مار يعقوب اسقف المدينة، الذي بنى كنيسة له في المكان الذي اكتشف فيه.
دفن اثناء حكم تريانوس في 98 الى يوم اكتشافه من جديد.
في سنة 313 اعلن الامبراطور قستنطينوس المسيحية دين الامبراطورية الرسمي وهذا ما يسمى مرسوم ميلانو.
بعد ذلك اهتم الامبراطور ببناء الكنائس الكبيرة وبدأت امه هيلانة بالبحث عن الصليب. حيث عثر عليه يوم 14 ايلول في سنة 320 وكانت علامة النار هي الدليل على اكتشاف الصليب.
في 13 ايلول من عام 335 اكمل الامبراطور بناء كنيسة القيامة وتم تكريسها.
في اليوم التالي اي 14 ايلول 335 تم وضع الصليب في هذه الكنيسة وبدأت معه احتفالات عيد الصليب في هذه الكنيسة فقط.
بعد الاحتلال الفارسي لاورشليم تم الاستيلاء على الصليب. في عام 628 استطاع الامبراطور هرقل اعادة الصليب من الفرس وادخله اورشليم باحتفال كبير، هكذا بدا الاحتفال بعيد الصليب ينتشر في الشرق.
في عام 701 ادخل البابا سيرجو عيد الصليب ايضا في روما هكذا انتقل ايضا الى الكنيسة الغربية.
اليوم اجزاء من هذا الصليب موجودة في كاتدرائية الصليب في روما”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!