سلام الرب معكم جميعا اخوتي واخواتي
في الأيام الاخيرة ظهرت ومن قبل بعض الأشخاص، الذين كعادتهم يتسترون خلف اسماء مستعارة وأقنعة مزيفة، بعض الطروحات لقضايا حساسة والتي قد تفضي الى مشاكل كبيرة اذا ما أُعير لها اذنٌ صاغية. فهؤلاء الأشخاص يريدون حتما كسر العلاقات والأواصر التي بنيت وأقيمت ما بين العوائل والأشخاص القاطنين في القوش.
اننا كلجنة المهجرين في أبرشية القوش والمتكونة من: الاب سلار بوداغ (راعي كنيسة مار كوركيس/تللسقف، وراعي كنيسة مار قرياقوس/ باطنايا)
منهل روفائيل دَاوُدَ من تللسقف (مختار قرية تللسقف)
مورين وديع خوشو من القوش (عضو في مجلس الخورنة في خورنة القوش)
ماهر يوسف من باطنايا (سكرتير مكتب خورنة باطنايا)
بطرس من باطنايا (عضو سابق في منظمة الكاريتاس)
عادل صبيح من القوش (معلم وسكرتير اللجنة).
نود ان نعلمكم بان ما ورد من هؤلاء الأشخاص بما يخص ورقة التعهد فانه كان اجراءاً احترازيا بحتا منذ بداية نزوح العوائل من موصل وكان من بينها عوائل مسلمة توجهت الى القوش لذا كان من الفطنة ادراج فقرة (أتعهد ان أغادر القصبة في حال زوال العذر)، لضمان ترك هذه العوائل القوش.
وثم ان هذا التعهد كان بطلب من الجهات الأمنية والإدارية في القوش حرصا منها لدرء اي مخاطر على البلدة كوننا على المحك من كل الجهات بالمخاطر.
علما ان اللجنة لا تقوم منذ اكثر من عام بطلب هذا التعهد بعد ان تتطبعت الأوضاع.
ولما كان من المفروض بكم ان تنظروا الى العلاقات الجيدة التي ظهرت ما بين أهالينا والصداقات التي قامت ما بين شبابنا وان تشيدوا بعمل اللجنة في توفير اشياء كثيرة لكم، تحاولون ان توقدوا نار الطائفية والعنصرية التي هي اصنام وافكار تعشعش في قلوبكم ورؤوسكم.
نفس اللجنة تشهد وتؤكد ان الكثير من البيوت التي تسكنها العوائل المهجرة هي مجانا ولدينا جرد كامل و ادلة وبراهين على ذلك اما النصف الاخر فمعظمها مؤجرة بمبالغ معقولة،
مع ذلك طلبنا من العوائل التي تدعي انها تدفع مبلغ كبير للإيجار ان تقدم طلبا للجنة لكي يحق لنا التدخل ولكن مع الاسف ولحد هذه اللحظة لم يأت احدهم إلينا.
لذا ليكن كل كلامكم مستند على براهين وأدلة وإلا لا داعي لخلق هذه المشاكل رغم اننا واثقون بان الغالبية العظمى من ابناءنا لهم مستوى ثقافي وفكري يجعلهم بعيدين من الانزلاق وراء هؤلاء الأشخاص.
لنشكر الرب على نعمة المعرفة والمعايشة والمقاسمة التي وهبها لنا في هذا الوقت الذي يجب ان نتحد باسم يسوع لنتقوى به ونخلص باسمه امين