مدارس القوش تحتفل باليوم العالمي للغة الام

Khoranat alqosh22 فبراير 2016114 مشاهدةآخر تحديث :
مدارس القوش تحتفل باليوم العالمي للغة الام




خاص – خورنة القوش
احتفلت مدارس القوش بيوم العالمي للغة الام السريانية وذلك يوم 22 شباط 2016 خلال فعاليات قدمت من طلبة وتلاميذ المدارس في بلدة القوش.

الاحتفالية تضمنت اللقاء كلمات من قبل معلمي ومدرسي المدارس بهذه المناسبة، لأنها تعتبر اللغة الاصلية في ارض الرافدين ولما لها من اهمية في نشر الثقافة والادب كونها لغة شاملة غنية بالمفردات، والاعتزاز بها هو فخر لنا جميعاً، مؤكدين في الوقت نفسه على ان الاحتفال سيكون سنوياً في مدارسنا.

كما وتضمن الاحتفال تقديم عدة فقرات وفعاليات ففي ابتدائية القوش للبنات وبحضور مشرف اللغة السريانية الاستاذ جاك جرجيس قدمت تلميذات المدرسة فعاليات مختلفة من ضمنها نشيد ( شمشا دحيروثا ) ( شمس الحرية ) من كلمات الأديب الكبير الراحل يونان هوزايا والفنان وضاح الالقوشي ومن ألحان الفنان وضاح وكذلك فعالية اسماء الأسبوع وبإشراف وتدريب المدرسات الست إيڤا بطرس والست رجاء گورگيس والست إيڤان شليمون، كما قدم تلاميذ ابتدائية القوش الاولى فعاليات بإشراف وتدريب الاستاذ أنور حبيب والأستاذ رامي حكمت وهكذا في ابتدائية القوش الثانية قُدمت فعاليات بهذه المناسبة بإشراف وتدريب الاستاذ روني صباح


يذكر أنه قد أعلن الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم في مشروع القرار (30 C/DR.35) المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1999.

وفي 16 أيار/مايو 2007، أهابت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها A/RES/61/266، بالدول الأعضاء “التشجيع على المحافظة على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها”. وأعلنت الجمعية العامة، في نفس القرار، سنة 2008 باعتبارها سنة دولية للغات لتعزيز الوحدة في إطار التنوع ولتعزيز التفاهم الدولي من تعدد اللغات والتعدد الثقافي.



وقد منحت المادة الرابعة من دستور العراق مكونات شعبه حق التعلم والنطق للغات التي يتحدثون فيها في المناطق ذات الكثافة السكانية واشترط رسميتها كذلك وأعطى الحق أيضاً لتعلم الأطفال لغة الأم.


ويأتي الاحتفال الدولي للغة الأم للمحافظة على جميع اللغات التي تستخدمها شعوب العالم وحمايتها ولتعزيز الوحدة في إطار التنوع ولتعزيز التفاهم الدولي من تعدد اللغات والتعدد الثقافي. ويأتي ايضاً لغرض حماية الثقافات ونشر المعارف الزاخرة للسكان الأصليين.



















اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!