بلدة مسيحية بمحافظة نينوى تبعد 16 كم عن داعش، تحتفل بعيد الفصح المجيد

كرم الالقوشي28 مارس 2016239 viewsLast Update :
بلدة مسيحية بمحافظة نينوى تبعد 16 كم عن داعش، تحتفل بعيد الفصح المجيد

كرم الالقوشي – خاص – خورنة القوش
28 اذار 2016
احتفلت بلدة القوش المسيحية التي تبعد 16 كم عن داعش، شمال محافظة نينوى، بعيد قيامة مخلصنا يسوع المسيح، بإقامة المراسم الدينية في كنيسة مار قرداغ و كنيسة مار كوركيس في ناحية القوش بحضور المئات من المؤمنين من اهالي البلدة وبلدات سهل نينوى الوافدين اليها بعد تهجيرهم قسراً منها.


الاب غزوان شهارا خوري كنيسة القوش تحدث لموقع ” خورنة القوش.كوم”، ان ” مراسيم عيد الفصح في بلدة القوش لها ميزة خاصة لدى اهالي البلدة، حيث تبدأ المراسيم من احد السعانين دخول يسوع المسيح الى اورشليم واستقبالة بأغصان الزيتون، وبعدها تبدأ مراسيم اسبوع الالام ( الام سيدنا الذي تحملها من اجلنا ) حيث تبدأ الصلوات في هذا الاسبوع الذي يسبق احد القيامة “.

واضاف شهارا، رغم ما نمر به الا اننا تحديناالظروف واستعدنا استعداداً تاماً لنفرح معاً بقيامة يسوع المخلص من بين الاموات، لان هذا العيد يعني عودة السلام عودة الحياة بقيامة الرب يسوع”،

وشكر شهارا، قوات البيشمركة التي تحمي ابناء شعبنا واقليم كوردستان لأحتضانه ابناء شعبنا، والحراسات المتواجدة في البلدة التي قامت بتأمين وحماية الكنائس خلال المراسيم

من جانب اخر قال الاب ستيفن عصام خلال عضته في ليلة العيد، ان هذا العيد هو الثاني ولا يزال مسيحي ابناء شعبنا مهجرين من قراهم وبلداتهم، نحن اصلاء في هذا البلد حملنا السلام والمحبة وسنستمر برسالتنا هذه لانها رسالة الهنا ومخلصنا منذ البدء دعانا اليها”.

واضاف الاب ستيفن، ” اليوم نحن مدعوين لنزرع السلام والمحبة مكان الحقد والضغينة، وان تصان كرامتنا لانها لسيت منية من اي شخص بل تأتي من كرامة الهنا لاننا مخلوقين على صورته ومثالة، وهذين الشيئين سنحملهما لكل العالم “.

واكد عصام، ان ” المسيحيون اناس يحملون السلام يواجعون الشر بالخير يواجهون العداء بالصلاة يواجهون التهجير بالصبر، رسالتنا اليوم اننا لن نموت الهنا قام من بيت الاموات وبقيامتة اعطانا الحياة الابدية اعمالنا ستكون حاضرة دائماً، ورسالتنا ستكون حاضرة من خلال عملنا الذي سيبدأ من جديد من خلال قيامة يسوع المسيح من بين الاموات”.


القوش بلدة تقع في شمال العراق على بعد 40 إلى 50 كيلومتر شمال مدينة الموصل، وهي تابعة لمحافظة نينوى، تقع هذه القرية على سلسلة جبلية تفصل محافظتي نينوى ودهوك. سكان هذه البلدة هم من أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، تضم الان بحدود 500 عائلة مهجرة قسراً من بلدات سهل نينوى.






































Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!