المكونات في القوش، ثقافة التسامح والتعايش ضرورة أنسانية ووطنية

Khoranat alqosh7 يناير 2015614 مشاهدةآخر تحديث :
المكونات في القوش، ثقافة التسامح والتعايش ضرورة أنسانية ووطنية



كاوة عيدو الختاري- مجمع شيخكا
تدعو الأديان (الايزيديين – المسيحيين – المسلميين ) في منطقة القوش إلى التعايش السلمي وتشجع لغة الحوار والتفاهم والتعاون بين الجميع، وكيفية التعايش بالرغم من كل الاختلافات الموجودة، فالسلم أو السلام ليس مدلولات تقف عكس الحرب فحسب كما يفسرها كثير من الساسة وبعض المثقفين, بل هي مفاهيم مرتبطة بالحقوق الانسانيه بصورتها ألعامه.
ومن هذا المنطلق نظمت لجنة محلية القوش بالتعاون مع مكتب لالش شيخكا جلسة حوارية موسعة حول (التسامح و التعايش السلمي بين الأديان ). وذلك في صباح يوم الاثنين المصادف 7/1/2015, على قاعة لالش للمناسبات في شيخكا.

وبإدارة الناشط في مجال حقوق الإنسان كاوة عيدو الختاري مسؤول تنظيمات لجنة القوش بدأت الجلسة حيث رحب الختاري بالحاضرين… وشارك في الجلسة الأستاذ كريم سليمان كاركير فرع العشرين والأستاذ نذير سركلي مسؤول محلية القوش والانبا جبرائيل كوركيس رئيس دير السيدة وملا عبدي رئيس اتحاد علماء المسلمين في شيخان و مام خواجا عالم ديني ايزيدي.
بحضور الأستاذ فائز مدير ناحية القوش و المهندس هاني مدير بلدية بوزان و الأستاذ سريان مدير زراعة القوش ومسؤولي وممثلي الدوائر الحكومية و جمع غفير من أهالي المنطقة.
حيث تطرق الأساتذة و رجال الدين على أهمية التسامح و التعايش بين الجميع والتعايش في الديانات ( المسلميين – المسيحيين – الايزديين ) و أوضح الأساتذة و رجال الدين ” ما نشهد به لأولئك المسيحيين و الايزيديين و المسلميين الطيبين وغيرهم من العرب والكورد والتركمان و الكورد الفيليين والصائبة والكلدان والآشوريين والذين يؤكدون على التعايش واحترام الآخرين. نظراً لما ذكرته من منطلقات ومرتكزات اجتماعية ودينية وتاريخية تؤكد على التعايش وعلى ضرورة احترام الآخر، بالرغم من التنوع والاختلاف الديني “

و ركز المشاركون على تعدد الأعراق والطوائف في النسيج الاجتماعي هو من دعائم القوة وليس الضعف وعليه فان المكونات النسيج المتواجدة في المنطقة تتعايش فيما بينها بروح العائلة الواحدة.

و أضاف المشاركون إن ” مستقبل التعايش السلمي بين الأديان في كوردستان كانت مهد البشرية عبر الأزمنة السحيقة وعاشت عليها مجاميع متعددة باختلاف الأديان والمعتقدات، قبل الاف سنين كانت كوردستان تدين بالميثرائية وتقدس الشمس، ثم اليوم كل الأديان في كوردستان يعيشون بسلام “

ثم تم فتح باب نقاش بين الحاضرين والسادة المحاضرين حول الموضوع و في النهاية تم تكريم رجال الدين و الاساتذة بهدية رمزية لدورهم و جهودهم في نشر ثقافة التسامح و التعايش.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!