سلام المسيح معكم:-
قدم د.بادر قيا بلو محاضرة اجتماعية في للقاء طريق الخلاص وهذه بعض المقتطفات من المحاضرة مع الصور.
الرجاء الحي في خدمة العائلة
مواجهات الاسرة المسيحية لتحديات العالم.
ان لم يبن الرب البيت , فباطلا يتعب البناؤن : مزمور126: 1
موسى كان أمينا في كل بيته ( العبرانيين 5: 3 )
ان خدمة العائلة هي من أهم الخدمات التي تسعى لتحقيق الوحدة العائلية وذلك ببناء الجسور الصحيحة بين الشريكين وتقويتها ومن ثم بناء بناء جيل من الابناء قادرين على حمل الرؤيا نفسها ألا وهي وحدة العائلة والعلاقات الناجحة, وصلاتنا الى الله ان نرى مجتمعنا وكنائسنا تكتض بعائلات بيوتها مبنية على صخرة, لا تتأثر بالتيارات العابرة أو الدائمة , أو بالضغوط الخارجية بل تؤثر بدورها في المجتمعات تأثيرا اجابيا كقدوة وخميرة صالحة بناء.
ما أروع الأسرة التي تنعم بالسلام ويسود الحب في جوانبها , فلا مكان للخصاماو النزاع , بل صار المسيح هو الرب البيت الذي يقود الدفة بحكمته … فتمضي الايام وتمر السنين , ويزداد الزوجان (أفراد العائلة ) فرحا ببعضهما وتتعمق روابط المحبة … فيكمل كل منهما الاخر واذا فقدت الاسرة ترابطها, وانشغل كل من الزوجين (الوالدين) بمشغولياته بعديا عن الاخر … تفككت الاسرة وانحرف الاولاد وانهار المجتمع , وتحول البيت الى جحيم يتمنى كل فرد فيه الهرب وياللأسف !!!!
لذا تهتم الكنيسة بالاسرة فتصلي من أجلها؟
ولنا في هذا اللقاء مجموعة من الجوانب هامة في مجال الاسرة: حتى تكون لنا الاسر المباركة التي: تنجذب ولا تنفر … تجمع ولا تشتت … تمني ولا تهدم … تبارك ولا تلعن … تثمر ولا تحرق … فنكون قدوة لكل من في مجتمعنا فيرى الاخرون أعمالنا وبيوتنا وحياتنا الصالحة فيمجدون أبانا الذي في السماوات:
1-المسيح يجمعنا
2-الكنيسة تحضننا.
3-الفرح قوتنا.
4-التشجيع اسلوبنا.
5-الشكر مبدئنا.
6-العطاء بركتنا.
7-الصليب علمنا.
نرجو من الرب ان تكون هذه التأملات سبب بركة لجميعنا . حتى يمتعنا الرب بالأ سر المباركة التي يشع منها النور المسيح وتفتح رائحته الزكية منها … آمين
شعارنا دائما: ” وأما أن وبيتي فنعبد الرب “(يشوع 24: 15)
المسيح مؤسس العائلة: ما أسمى الزواج في المسيحية … فهوة ليس متعة او مصادقة او غيرها من المسميات المختلفة التي يطلقها الاخرون على الزواج.
يعلن الله في سفر التكوين: ليس جيد ان يكون آدم وحده فأضع معينا نظيره, فألقى الرب سباتا على آدم واخذ ضلعا وبنى له حواء .. لقد اخذها من جنبه … ليس من قدمه فيتسلط عليها, وليست من رأسه لتتسلط عليه, لذا فالاسرة: فكرة سماوية وتنفيذ ألهي شرعه مشرع شريعة الكمال وواضع ناموس ألافضل.
المسيح مصدر بركتها:
المسيح في الاسرة:
1-يرشد العروسان ويوفق اختيارهما لبعضهما….
2-يبارك ويوحد قلبي العروسين ليصيرا واحد ….
3-يبارك أيامهما ويحيطهما بالرضا ويقدس مكانهما ….
4-يوحد أفكارهما ويحفضهما من كل غريب وشهوة رديئة….
6-يمنحهما اولاد مباركين فتكون لهما ثمرة بطن مباركة.
وفي لمسيح ضمانها:
نعم قال أيوب: كن ضامني عند نفسك ..(أيوب 17: 3), فالله وحده هو الذي يضمن الاسرة في مختف ظروف الحياة … فهي كالمركب التي فيها تلاميذ … ويسجل الرسول يونا الحادثة بقوله:
” هاج البحر من ريح عظيمة تهب “(يوحنا 6: 17) ..أنها ظروف الحياة المرارة التي تعصف على سفينة الاسرة لتغرقها …
“وكان الظلام قد أقبل ولم يكن يسوع قد أتى أليهم … ” وهذا هو سر المرارة … فغياب المسيح عن بيوتنا كاف بأن يدمرها.
“أنظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة ..” وهذا وحده هو مفتاح النجاة … وهو مايفعله المسيح معنا اليوم .. فهوة يقرع على الباب بيوتنا يريد ان يدخل .. لكن ماذا عمل التلاميذ في هذه الظروف الصعبة؟
“رضوا ان يقبلوه في السفينة …” ما أجمل هذا الموقف الرائع الذي عمله التلاميذ أذ وافقوا ان يدخل المسيح الى سفينتهم … فماذا كانت النتيجة؟
“وللوقت صارت السفينة الى الارض التي كانوا ذاهبين أليها”
أخي الحبيب .. أختي المباركة .. أن المسيح الذي جمعكما هو يريدكما ان تستكملا المسيرة معه … فهل تقبله في سفينة حياتكما؟ ليس كضيف بل كصاحب البيت..؟ وقتها ستسير السفينة الى أرض ألامان والسلام … فهل نفتح له حياتنا؟
لا يعتمد البناء الزوجي بحسب قصد الله على ايجاد الشخص كامل بلا عيوب, بل يتأسس البناء هذا عندما نسمح لمحبة الله الكاملة ونقبل بأن تنساب من خلال شخص غير كامل هو انت الى شخص أخر غير كامل هو شريك حياتك.
أميــــــــــــــــــــــن