نادي القوش العائلي يقيم الحفل التأبيني بمناسبة اربعينية الفقيد الراحل عبد الرحيم قلو

Khoranat alqosh8 أغسطس 2015275 مشاهدةآخر تحديث :
نادي القوش العائلي يقيم الحفل التأبيني بمناسبة اربعينية الفقيد الراحل عبد الرحيم قلو

كرم الالقوشي – خاص – خورنة القوش
استذكاراً وعرفاناً لما قدمه المرحوم المحامي عبد الرحيم قلو من تضحيات وخدمات جليلة للمجتمع الانساني عموماً و المجتمع العراقي بصورة خاصة، اقام نادي القوش العائلي حفلاً تأبينياً بمناسبة اربعينية الفقيد وعلى حدائق النادي اليوم الجمعة الموافق 7 أب 2015 في تمام الساعة السادسة عصراً.

الحفل التأبيني بدأ بكلمة ترحيبية قدمتها عريفة الحفل شهد قاشا ليقف بعدها الجميع دقيقة حداد على روح المرحوم، تلتها كلمة النادي القاها باسل شامايا رئيس الهيئة الادارية للنادي تحدث فيها بنبذة قصيرة عن حياة المرحوم ابا سعد، بعدها كلمة منظمة الحزب الشيوعي العراقي تحدث فيها سمير توما توماس عن دور المرحوم المهم في الحزب منذ انضمامه عام 1943 حيث كان له موقع مميز بين رفاقه واصدقائه، تلتها قصائد للشاعر لطيف بولا و الشاعرة سهام جبوري والشاعر يوسف زرا، ومدراشا للشماس جوني اسحاق وكلمة للاديب بنيامين حداد بهذه المناسبة و وقفة واستذكار للاديب سعيد شامايا تلاها عنه بشار قاشا.
واختتم الحفل التأبيني بكلمة ذوي الفقيد القاها نجله سعد قلو، ” ذهب والدي ولم تتحقق امانيه وكان يردد دائماً ويقول العراق ينزف ولا يزال ينزف الى يومنا هذا بسبب التجارب الغير ناجحة، كما قدم شكره لكل الذين بذلوا الجهود في اقامه هذا الحفل التأبيني”.

حضر الحفل التأبيني الاب ارام روميل كاهن كنيسة القوش و باسم بلو قائممقام قضاء تلكيف و فائز عبد جهوري مدير ناحية القوش و د.بادر عمانوئيل بلو مدير المركز الصحي و ممثلي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعدد من اهالي القوش و بلدات سهل نينوى الذين يقطنون القوش.

يذكر ان المرحوم المحامي عبد الرحيم قلو من مواليد القوش 1919 انحداره فلاحي من عائلة فلاحية محافظة، اكمل دراسته الابتدائية في القوش عام 1936 ودراسته الثانوية في الموصل عام 1942، وفي نفس العام دخل معترك الحياة العملية حينما تعين في مديرية السكك والحديد في بغداد وفي عام 1943 تعين معلماً لمادة الرياضيات وبنفس العام انضم الى الحزب الشيوعي العراقي وفي عام 1945 عمل مدققاً للحسابات في مصرف الرافدين ثم ترك هذه الوظيفة ليعمل محاسباً في شركة نفط كركوك وتدرج في المواقع الوظيفية حتى اصبح رئيس شعبة ثم تركها مكرها بسبب الظروف السياسية القاهرة. عمل في المجال النقابي وكان من ابرز المؤسسين لنقابة النفط في كركوك حيث ساهم بتأسيسها مع الكادر المؤسس ومنهم المرحوم توما توماس وبهاء الدين فرج وغيرهما. وفي عام 1946 ساهم بشكل فعال في اضراب عمال كاور باغي لشركة النفط وفي عام 1954 ودع حياة العزوبية وفي عام 1959 انتخب نائباً لرئيس مكتب نقابة النفط وفي عام 1960 انضم الى الوفد العراقي المفاوض مع الشركات الاجنبية وفي عام 1961 التحق بكلية الحقوق في بغداد ليحقق طموحة لكنه ترك دراستة عام 1963 بسبب اعتقاله من قبل السلطات القمعية وتعرض الى ابشع انواع التعذيب الوحشي وحكم عليه بالحسن لمدة 3 سنوات . وفي عام 1965 اخلي سبيله من سجن الحلة واستأنف دراسته في كلية الحقوق حتى تخرج عام 1967 وفي نفس العام انتمى الى نقابة المحامين ومارس مهنة المحاماة 34 سنة وفي عام 1979 القي القبض عليه على الحدود العراقية السورية و اودع في السجن في دهاليز الامن العامة لمدة 58 يوما معصوب العينين ثم اطلق سراحه واستأنف مهنتة كمحامي، و في عام 2002 انضم الى قافلة الهجرة وغادر الوطن الى كندا، وانتقل الى رحمة الله بتاريخ 28 حزيران 2015 تاركاً لنا ارثاً من العطاء الذي اغنى العديد من المجالات الحياتية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!