القوش تحتضن المؤتمر الخامس للغة السريانية

Khoranat alqosh14 سبتمبر 2012209 viewsLast Update :
القوش تحتضن المؤتمر الخامس للغة السريانية
خورنة القوش
في الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الجمعة 14 ايلول 2012 افتتح ،في ناحية ألقوش، المؤتمر الخامس للغة السريانية (مؤتمر المطران اسحق ساكا) الذي نظمته دار المشرق الثقافية.
استهل الحفل المطران ميخائيل مقدسي بكلمة رحب فبها بانعقاد هذا المؤتمر في ألقوش وتمنى فيها للمؤتمرين الخير والنجاح والخروج بمقرارات شاملة لمصلحة الناطقين بهذه اللغة، ودعاهم للعمل الجاد من اجل جعل اللغة عامل وحدة لجميع ابناء شعبنا وليس سببا للتفرقة.
تلاه الاب شليمون أيشو خوشابا مدير دار المشرق الثقافية بكلمة عبر فيها عن تقديره لجميع الذين ساهموا ويساهمون بجد في رفد المؤتمرات التي تعقدها الدار ببحوث ودراسات، موضحا ان للغة السريانية دور تاريخي حيث لا تزال تجذب الدارسين والباحثين، مشيرا الى أن لغة السورث هي اللغة المحكية في كافة مدننا وقصباتنا بلهجاتها المختلفة. وأضاف” يواجه هذا المؤتمر تحديا أو اشكالية نعاني منها في العقود الاخيرة ألا وهي صعوبة التعامل الثقافي مع اللغة السريانية الفصحى أو الكلاسيكية حيث أن اكثر من 95% من ابناء شعبنا لا يجيدونها ومنذ زمن بعيد، مما اضطرهم إلى استعمال اللغة العامية ( المحكية) في الكتابة للتعبير والتعليم ، ومضى على استعمال كلغة كتابية أكثر من قرن ونصف قرن، غير أن اللغة الكتابية الحديثة هذه لا غير موحدة في قواعدها، وهذا هو السبب الذي كان قد دعا البعض منا في أواسط السبعينيات لعقد ندوة لغوية حول هذه المشكلة في 1976 وها نحن اليوم وبعد 36 سنة نعقد لهذه المشكلو مؤتمرا أكثر شمولية، ونعرف تماما أن الاتفاق على كل المسائل النحوية في هذا المؤتمر ليس ممكنا عمليا، ولكننا نعتقد أن الاتفاق على الاسس العامة ممكن في هذه المرحلة وإن المؤتمر يمكن أن يشكل آلية للمضي في تحقيق الهدف”.
والقى الدكتور سعدي المالح عضو هيئة رئاسة المؤتمر كلمة الدورة الحالية استهلها في الترحب بالحضور، مؤكدا اننا لسنا بحاجة الى التعريف باللغة السريانية وتراثها المجيد فالقاصي والداني من المتخصصين بتراث ما بين النهرين يعرفون هذه اللغة وادابها ولا ينكر هذا الا من لا يملك المعرفة وينكر حق السريان ابناء النهرين واحفاد بابل واشوروارام كانوا وما زالوا ابناء اصلاء لهذا الوطن اعطوا ويعطون حاليا الكثير لوطنهم رغم ان جهودهم قد غطت بغبار كثيف طمس الكثير من امجادهم حتى اصبحوا اليوم وكانهم اغراب في وطنهم يعز على الاخوة الاخرين الاعتراف باقل حق لهم كابناء اصلاء”. وأضاف ” إن الواجب القومي والوطني هو الذي يدفعنا لإيلاء هذه اللغة وهذا التراث النهريني الثر بعض حقه من الاهتمام لكشف ونشر وتطوير لغته النهرينية العريقة لتغدو كما كانت في غابر مجدها لغة حية تستوعب ثقافة العصر وعلومه وتكون أداة طيعة لترجمة الأفكار والأحاسيس كتابة وتكلما وأداة للتعليم بها.”. واشاد بقرار برلمان كوردستان العراق في عام 1992 والقاضي بالتعليم باللغات القومية الذي وفر لأول مرة في العراق فرصة احياء لغتنا القومية من خلال عملية التعليم بها رغم المعوقات التي اكتنفت هذه المسيرة والتي لاتزال بعضها قائمة. واشار أيضا إلى تأسيس ودعم حكومة الإقليم للمديرية العامة للتعليم السرياني والمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية ومؤسسات قومية وثقافية أخرى. وأضاف:” ولا زلنا نأمل في تاسيس الأكاديمية السريانية وقسم اللغة السريانية في إحدى جامعات الإقليم، هاتان المؤسستان اللتان تعتبران الدعامة الأساسية لعملية التعليم باللغة السريانية والعناية بها وبتراثها وآدابها.”
وفي ختام كلمته دعا جميع مؤسساتنا الرسمية والقومية ايلاء مسألة اللغة القومية اهمية خاصة لما تشكله هذه اللغة من اصرة قومية قوية للتماسك وتحقيق الوجود القومي المهدد بسبب الهجرة والتغرب والتشتت.
كما القى الاستاذ باسم بلو قائمقام تلكيف كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا على اهمية ان تسعى مؤسساتنا الثقافية والتربوية لتطوير لغتنا الأصيلة، وأضاف أن المؤتمر المنعقد في القوش اليوم هو جزء من هذه المحاولات التي يجب ان ندعمها ونوفر لها كل أسباب النجاح.
بعد ذلك تفضل الاستاذ فائز حنا مدير ناحية القوش بالقاء كلمته التي تناول في بدايتها اهمية الدور التي ادته السريانية في خدمة الحضارة الانسانية وقال:”إن لغة الام التي نتكلم بها اليوم هي اعظم اختراع لأجدادنا الاراميين في بلاد الحضارات والاختراعات” وأضاف:”انه شرف عظيم ان يعقد هذا المؤتمر تحت شعار لغة قومية واحدة موحدة في هذه البلدة العريقة القوش والتي وصفت بانها روما الثانية لما انجبته من رجال الدين والعلم والكتابة”.
وأخيرا تمنى النجاح للمؤتمر من أجل إعلاء شان الكلمة وتوحيد اللغة السريانية المعاصرة.
ثم القى الاستاذ روبن بيث شموئيل، عضو هيئة رئاسة المؤتمر، كلمة ختامية استعرض فيها ما تم في المؤتمرات السابقة وتطرق الى فحوى المؤتمر الخامس من حيث تبنيه محورا اساسيا حول اللغة الكتابية الحديثة ( السورث) وسبب اختيار القوش لعقد مؤتمر يخص السورث، ونوه الى ابرز المشاركين الاكاديمين في المؤتمر الخامس منهم الدكتور الايطالي اليسندرو منغوزي المختص بالدوركياثا وذكر ثلاثة شباب من ابناء شعبنا في طريقهم للحصول على شهادة الدكتوراه في علم الاشوريات وهم زاك جيري ونينب لاماسو وسركون نجيب كما شكر المشاركة الفاعلة لأساتذة قسم اللغة السريانية في جامعة بغداد كما استعرض جميع المشاركين في أعمال المؤتمر وجلساته النقاشية وقدم بأسم دار المشرق الثقافية شكره وتقديره لسيادة المطران ميخائيل المقدسي والاباء الكنهة وجميع المسؤولين في ناحية القوش الذين قدموا جمبع التسهيلات لإنجاح المؤتمر.
وتلقى المؤتمر يرقيات تهنئة من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ومجلس عشائر السريان في برطلة ومنظمة كابني وجمعية مار ايث الاها والمجلس القومي الكلداني واتحاد بيث نهرين ومنظمة القوش للحزب الديموقراطي الكوردستاني ورابطة الادباء والكتاب الاشوريين وجمعية القوش الثقافية و مركز السريان للثقافة والفنون في بغديدا.
الجلسة الاولى
في الساعة الثالثة عصرا بدات الجلسة الاولى للمؤتمر حيث أدارها الاستاذ روبن بيث شموئيل تحدث فيها السادة :
د عامر الجميلي في بحث بعنوان “قراءة في القاموس الاكدي- السرياني” وهو قراءة في قاموس اللغة الأكدية – العربية للأستاذ الدكتور علي ياسين الجبوري حيث أكد في بداية بحثه على أهمية القاموس والمعجم الذي يعد: الوعاء الذي يضم بين دفّتيه ثروة لغوية, وأُفرِغت فيه جميع اصناف الكلم, ومفرداته مقرونة بشرحها وتفسير معانيها واشتقاقها, وطريقة نطقها, وشواهد تبين مواضع استعمالها, مرتبة ترتيباً خاصاً, اما على حروف الهجاء, او الموضوع.
وركز الباحث دور النقد واثره في استقامة العمل المعجمي ومتابعة الرصد لما يصدر من قواميس ومعاجم في الساحة العلمية, والذي من شأنه ان يكون له اثر فعال لتقويم منهج تلك المؤلفات نقداً موضوعياً ومنهجياً وتوجيهياً.
ويرى في النقد إتمام لأداء الأمانة العلمية التي يحملها العلماء جميعاً, ولا ينفرد احد منهم بحملها وحده.
وبقدر تعلق الامر في موضوع ورقة عمله ودراسته هذه, يقول: ان عمل مؤلف القاموس هو جهد فردي, كما نوّه هو نفسه في مقدمة القاموس, وهو بحد ذاته مدعاة إعجاب وإعزاز وتقدير, وهو عمل جبار ينوء بحمله مجموعة مؤلفين, فما بالك لو وقع العبء على واحدٍ فَردِ.
وهي تجربة رائدة سبقتها تجربة وعمل جماعي لم يكتب له الاستمرار, حيث سبق للمجمع العلمي العراقي ان اصدر الجزء الاول للمعجم الأكدي– العربي, وأضاف : كما ان من الانصاف,الاشارة الى ما توصل له المؤلف من مفردات لغوية تربو على (1700) مفردة ولفظة من النظائر اللغوية وما يضاهي ويضارع ويرادف الكثير من المفردات المشتركة مابين الأكدية والعربية, ووضع لها اشارة, وعلامة هي (النجمة *) ليتوضح للقارئ انها مما توصل اليه المؤلف, وهي حسنة تضاف الى حسنات مؤلف القاموس. وأخيرا استعرض بعض الكلمات الأكدية ومرادفاتها باللغة السريانية.
تلاه الاب شليمون ايشو حيث قدم بحثا بعنوان اللغة الكتاب الحديثة وقواعدها تناول فيه الادوار التاريخية لتطور اللغة السريانية الكلاسيكية واهميتها ثم استعرض بعد ذلك ما كتب باللغة الادبية المعاصرة ( السورث) والتي كان لرواد الكتابة الادبية في اورمي بايران الريادة في الكتابة والتدوين بها ثم تطرق الى اللهجات الدارجة بين ابناء شعبنا مثل مجموعة اورمي والمجموعة الغربية لسلامس وقدشانس وجيلو ومجموعة طياري وتخوما .وقدم في ختام محاضرته بعض ما يراه مناسبا لخدمة لغتنا الادبية المعاصرة الادبية منها:
1-عدم اهمال او تهميش اللغة الارامية الكلاسيكية القديمة لأعتبارها خزين لغوي وتراثي يجب الاعتزاز به والحفاض عليه.
2- استخدام اللفظ بالنظر الى جذره.
3-أن تكون الالفاظ المستخدمة من الاصالة اللغوية وعدم اللجوء الى اللغات الاجنبية الاخرى.
4- من الممكن اللجوء الى البحث عن اللفظة الصحيحة في غالبية لهجاتنا واستخدامها في كتابة النصوص الادبية
بعدها القى الاستاذ اكرم صبري بولص بحثا بعنوان تركيب العبارة الاسمية في اللغتين السريانية والانكليزية حيث قدم بحثا مقارنا بين استخدام الاسم والصفة بين الانكليزية والسورث وكذلك الصفات حيث تتحمل لغة السورث التقديم والتاخير في الاسم والصفة بين الصفة والموصوف والاسم والفعل بدون وجود هذا الامر في اللغات الاخرى ومنها الانكليزية.
بعدها القى الاستاذ يطرس نباتي ورقته البحثية وبعنوان اللغات المهمشة أو المهددة بالانقراض في تقارير المنظمات الدولية السورث أنموذجا، وتطرق فيه الى بعض قرارات اليونسكو حول اللغات او اللهجات المهددة بالانقراض
وهذا التهميش تعزوه منظمة يونسكو الى مايلي :
طغيان اللغة الرسمية في الكثير من البلدان على لغات الاقليات وتحول ذلك مع مرور الزمن إلى سياسة رسمية مقترنة باساليب ووسائل استبدادية، كما حصل عندنا في العراق في فرض اللغة العربية كلغة رسمية بحيث همشت جميع اللغات الاخرى
2- منع الحكومات من قيام المراكز الثقافية والادبية تستخدم فيها لغة الاقليات.
3عدم تمتع الاقليات بمراكز قيادية في الدول وخاصة النامية منها كي يعملوا على الحفاظ على لغتهم المحلية .
4- الاستناد على التميز العنصري في منع الاقليات من التعليم بلغتهم الاصلية.
ومن أجل معالجة هذه المسألة قدم مقترحاته التي لخصها فيما يلي :
الاهتمام بتقديم المعلومات عن لغتنا السريانية الى المنظمات الدولية لدرجها ضمن أطلس الثالث للغات المعرضة للأنقراض والعمل لأحياء يوم للدراسة والتعلم بلغة الام وان نجعل من 1 شباط عيدا قوميا للفتنا السورث تحتفي به جميع مؤسساتنا القومية والثقافية والتربوية.
وانتهت الجلسة الأولى بالإجابة على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي قدمها المشاركون.
الجلسة الثانية
ثم أعقبتها الجلسة الثانية أدارها الدكتور سعدي المالح حيث القى الاستاذ يونان هوزايا بحثا بعنوان اشكالات للسريانية المحكية معتبرا هذا البحث مختصر من كتابه الموسوم السريانية المعاصرة وقد حاول فيه بحث الاشكالات التي ترافق اللغة المحية خاصة واستخدامه السريانية المعاصرة او السورث على اعتبارها لسان ال سورايي وهي ايضا صيغة من لفظة السريان كما قدم شكره وتقديره لكل من ساهم في الكتابة او التعلم بلغتنا الحبيبة السريانية الكلاسيكية او السريانية المعاصرة السورث.
بعدها قدم الاستاذ الباحث بنيامين حداد ورقته البحثية بعنوان نحن في ازمة لغوية إذ قال: قد اعتبر مغاليا اذا قلت نحن السريان الكلدو اشوريون بدون لغة اننا نعيش حالة افتقار الى لغة تدوين ادبية موحدة معجميا وقواعديا من نحو وصرف ، لقد ادرنا ظهورنا للغتنا التراثية السريانية بحجة كونها لغة عتيقة وانها قد غدت في عرفنا اليوم لغة متحفية او تكاد.
وقال في ختام محاضرته ان الذين يقفون عقبة في سبيل تهميش اللغة الكلاسيكية بحجة كونها غريبة عنا دخيلة علينا اقول اولئك ثلاثة أولهم منجرف بتيار واحاسيس طائفية وهو المرض الاخطر الذي يعاني منه شعبنا اليوم وثانيهم مفتقر الى مفاتيح تمكنه من ان يلج ابواب السريانية ليطلع على حقيقتها ومكانتها العظيمة وثالثهم مغرض ونقول سامحه الله.
ثم القى الاستاذ روبين بيث شموئيل مساهمته التي كانت بعنوان “باللغة الحية تحيا الامة” استعرض فيها تاريخ نشوء السورث وادبها الشفاهي المنقول منذ ازمان سحيقة مثل اغاني الراوي ولليانا والشدولي والاولوي والملاحم والبطولات مثل قاطيني وغيرها وقال: هناك ايضا ادب سورثي مدون منذ نهاية القرن السادس عشر ومطلع القرن السابع عشر على شكل قصائد طويلة دينية كما احتوت على نصوص ثقافية اجتماعية اخرى تناولت مواضيع ادبية في وصف المجاعات والحروب والظواهر الطبيعية وغيرها ثم خضعت هذه اللغة المحكية الحية للتدوين الممنهج الواسع النطاق في منتصف القرن التاسع عشر ولغتنا الحية تعد اليوم اللغة الكتابية الحديثة لاننا نستخدمها في الادب والصحافة والاعلام وحتى في بعض النشاطات الدينية الكنسية” وفي الختام اكد بيث شموئيل بان الشعب الذي لا يكتب بلغة الحية يبقى شعبا مشلولا لا يتقدم في رحاب الحياة.
بعدها جاء دور الاستاذ الباحث زاك جيري وكان عنوان بحثه “الاستعارة من الاكدية – إثراء لمفردات السورث من اللغة الأم” وقد القاه باللغة الانكليزية حيث جاء في ملخص بحثه بانه قام بجمع القوانين والقواعد التي تحكم اللغتين الاكدية والسورث بدراسة اكاديمية منوها بان اي استعانة باللغة الاكدية لثراء السريانية بالالفاظ والمفردات يجب ان يتم بطرق علمية وبعد دراسات مستفيظة حيث قام ببحث تصاريف الافعال واستخدام الاسماء والضمائر في قواعد كلتا اللفتين الاكدية والسريانية حيث هذه الطريقة او هذه العملية تتم بدون ان تؤثر على البناء اللغوي للسورث المعاصرة وبعد ان يتم ضبط القواعد ودراسة التراكيب اللغوية تاتي خطوة اخرى الا وهي استخدام المفردات الاكدية في السريانية في اماكن نكون بحاجة اليها لبناء لتطوير السريانية كلغة حية متداولة لا فقط في التحدث بها وانما استخدامها استخداما عصريا في الكتابة الادبية ، وامكانية الاستعانة بالاكدية من الممكن ان يتم بواسطة باحثين ودارسين لهم المام باللغتين الاكدية الاشورية والسورث لكونها حفيدة الاكدية الاشورية.
بعدها القى الاستاذ سركون نجيب محاضرته التي كان عنوانها “السورث المحكية اصالة وقدم” حيث تطرق في البداية الى اللغات التي سبقت السورث كاللغة السومرية التي تعتبر من اقدم اللغات التي كانت متداولة في العراق القديم واللغة السومرية لا تنتمي الى اللغات السامية وهي تنتمي الى عائلة اخرى انقرضت والاكدية كانت لغة رسمية في بلاد الرافدين اقدم تدوين فيها يعود الى زمن سرجون الاكدي وللاكدية تاريخ طويل جدا يمتد لاكثر من 3000 سنة قبل الميلاد وانقسمت الى لهجات عديدة ومنها اللهجة البابلية واللهجة الاشورية ودراسة هذه اللهجات تعتمد على دراسة المسماريات واللغة الارامية دخلت الى الامبراطورية الاشورية واصبحت لغتها الرسمية لبساطة الكتابة بها نسبة الى المسمارية ثم تطرق الى السريانية الحديثة وعلاقتها بالمفردات الاكدية حيث بالامكان ان تستعير من هذه اللغة بعض مفرداتها.
وأعقبت الجلسة نقاشات ومداخلات واسئلة متنوعة ألقت المزيد من الاضاء على المواضيع المطروحة للنقاش.
روبين شموئيل

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!