تشييع الراهب القدير مقاريس هرمز الى مثواه الاخير في دير السيدة بألقوش

كرم الالقوشي23 مايو 2011134 مشاهدةآخر تحديث :
تشييع الراهب القدير مقاريس هرمز الى مثواه الاخير في دير السيدة بألقوش
جرت في كنيسة دير السيدة بألقوش مراسيم تشييع وصلاة دفن الراهب الراحل مقاريس هرمز من الرهبنة الانطونية الهرمزدية الذي وافته المنية لكبر سنه يوم الاحد الموافق الثاني والعشرين من ايار مايو الفين واحد عشر وترأس المراسيم الأنبا جبرائيل كوركيس الرئيس الاعلى للرهبانية الانطونية الهرمزدية وعاونه عدد من الآباء الكهنة والرهبان والشمامسة وشارك في المراسيم أطفال ميتم مار توما الرسول في دير السيدة وذوو الفقيد من مانكيش وأهالي ألقوش وعدد من مناطق سهل نينوى الشمالي.
وخلال مراسيم التشييع وصلاة الدفن ألقى الانبا جبرائيل كوركيس كلمة قدم خلالها نبذة عن حياة الراهب الراحل مقاريس هرمز الذي ولد في مانكيش عام الف وتسعمئة وثلاثة عشر ودخل سلك الرهبنة واتشح بثوب الابتداء على يد الانبا يوسف داد يشوع النجار في الرابع والعشرين من نيسان عام الف وتسعمئة واربعة وعشرين ثم جاهر بالنذور المؤقتة والنذور المؤبدة وعين مساعدا لمدير ميتم الاب فيليبوس اسحق الراهب ثم مساعدا للاب عمانوئيل حداد في كنيسة السليمانية وبعدها أنتخب مدبرا رابعا في مجمع الانتخابي العام الذي انعقد في دير السيدة عام الف وتسعمئة وثمانين وبعد ذلك رافق الاب عمانوئيل حداد الى دير مار يوسف في روما عام الف وتسعمئة واثنين وثمانين وحتى عام الف وتسعمئة وسبعة وتسعين، الراهب الراحل مقاريس هرمز قضى معظم حياته في التأمل والصلاة والعمل الدؤوب ومن غير كلل فتبنت فيه القيم المسيحية والرهبانية الاصيلة وامتاز بتواضعه وبساطته وحبه الكبير للرهبانية والرهبان وعاش طيلة فترة حياته فقيرا ومتجردا من كل الامور المادية والدنيوية كان يقضي طيلة وقته بالصلاة الوردية والفرض الالهي والمشاركة في القداس وقراءة كتب سيرة القديسين وكان له إكرام خاص لمريم العذراء ومار انطونيوس أبي الرهبان، انتقل الى الاخدار السماوية ليلة الأحد الثاني والعشرين من أيار مايو عام ألفين واحد عشر، لقد ادى الراهب الراحل مقاريس هرمز رسالته الرهبانية وسيبقى اسمه خالدا في الرهبانية وفي قلوب اخوته الرهبان , الراحة الابدية للراهب الراحل مقاريس هرمز واعطه يارب نورك الدائم آمين.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!