في حوار اجرته خورنة القوش مع الفنان والشاعر لطيف بولا عن اغنيتة الاخيرة بعنوان ” تمـارة ” والتي لاقت قبول من قبل الجميع وخاصة الفئة الشبابية فقد حدثنا بولا ” كل القلوب تحب وليس كلها تصل الى مبتغاها , لسبب او لأخر ومن حق كل انسان ان يحب والله مع الحب وقد تكون الفوارق الطبيعية والنزعة البرجوازية والفقر والظروف الاجتماعية الاخرى سبباً لؤئد الحب في القلب.فيتحمل المحب العذاب بدلا من السعادة وقد يكون ثمن ذلك الاحباط واليأس وتنقلب نعمة الحب ورقتة الى بغض شديد وحقد على الحياة. ومن هذا الواقع المر استلهمت قصيدتي اجسد فيها الام شاب لسعه الحب في قلبة وبدأ يستنجد بأقرب الناس اليه بأمه الارملة المكافحة وهي تحترق عطفاً على ولدها الذي يطمح بوردة لا تصل اليها يده , وبحمامة تحلق عاليا لا تحط على بيتهم المتواضع . و راحت ترشده الى طريق الصواب وتنصحهه لتمسح الغشاوة التي اسدلت على عينيه اللتين لا يرى فيهما الا جمال محبوبتة.
وهكذا يبدأ الحوار بين الشاب المتوسل بأمه لتنقذه من اللهيب الذي لا يخمد الا بزواجه من تمارة.وامه تبرهن له عدم جدوى تشبثة بالمستحيل لان لتمارة احلام لا يستطيع تحقيقها سيما وقد وضعت نصيب عينها الذهاب الى امريكا.والتي غدت حلماً لكثير من الغاويات اللائي يكرهن الزواج بأبناء بلدتهن حتى لو غدا الحب شهيدا لهذا النزوع”.
وفي سؤال اخر من مراسل خورنة القوش حول سبب اختيار اسم تمارة في القصيدة حيث قال بولا ” ان الاسم ليس مهم بقدر ما تتناولةالحالة من مشكلة اجتماعية وان الاسم جاء لكونه اسم حديث وليس من الاسماء القديمة.
يذكر ان هذه الاغنية موجودة في البوم الذي يحمل عنوان “امـــي ” وهو الالبوم السادس عشر للفنان والشاعر لطيف بولا.
