كاتدرائية سيدة النجاة ودار (بيت عنيا) يحتفلون بيوم المرضى العالمي التاسع والعشرون

Khoranat alqosh7 فبراير 20211066 مشاهدةآخر تحديث :
كاتدرائية سيدة النجاة ودار (بيت عنيا) يحتفلون بيوم المرضى العالمي التاسع والعشرون

فائق عزبو/ احتفل سيادة المطران مار افرام يوسف عبا رئيس أساقفة بغداد للسريان الكاثوليك عاونه الاباء بطرس دردر وامير الدومنيكي  بالذبيحة الالهية لنزلاء دار بين عنيا بمناسبة يوم المرضى العالمي التاسع والعشرون في كاتدرائية سيدة النجاة،  بحضور نيافة المطران مار افاك اسادوريان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس في العراق وصاحب السيادة مار شليمون وردوني المعاون البطريركي وعدد من اباء الكنائس الشقيقية في بغداد والنائب يونادم كنا رئيس كتلة الرافدين النيابية  ، صباح السبت 6 شباط2021.

خلال القداس القى المطران عبا  كلمة قال فيها “نصلي في هذا اليوم المبارك من اجل المرحومة الحان التي تعبت كثيرا وضحت بكل حياتها ومن جل وانوار موسسي دار بيت عنيا  واخواتها الكهنة والشباب والشابات الذين يقدمون كل المساعدة الممكنة لاستمرارا الدار  ومن اجل  المرضى والمهمشين والمحتاجين ومن اجل القائمين على دار بيت عنيا ومن اجل كل المؤسسات الخيرية  في كل  كنائس العالم  وخاضة في هذه المحنة الكبيرة التي نعيشها وهي جائحة كورونا والكادر الذي يخاطر بحياته  في سبيل اسعاف المرضى بشفاعة القديسة مريم يمنح الشفاء لكل المرضى” .

ومن وحي القراءة الانجيلية متى 23: 1-23 تحدث الاب امير الدومنيكي قائلا “في هذا اليوم نحتفل باليوم العالمي 29 للمريض بظروف خاصة فرضتها علينا جائحة كورونا التي جعلتنا نعيش بخوف من الاصابة بهذا المرض المزعج ولكن اقسى ما يكمن ان يصيبنا به هو ان يجعلنا ان نخاف من الاخر، ان يصبح الاخر مصدر قلق وخوف بدل ان يكون مصدرا للامان.

في انجيل اليوم بيسوع يحذر من رياء الكتبة والفريسيين ومع ذلك كان يسوع لا يهاجم تعليمهم بل كان ينتقد قسوة الفريسيين على الاخرين لانهم كانوا يستخدمون الشريعة لمصالحهم الشخصية وسلطتهم بحيث يسحقون الفقير بضرائب ثقيلة لايتحملون هم انفسهم ثقلها.”

ثم اضاف ” ان يسوع يحذرنا من الوقوع في عبادة الذات والانقاص من كرامة الانسان مهما كان مستواه الاجتماعي ويدعونا الى ان  نقدم موقفا اخويا ونقيم علاقة اخوية مع الاخرفنتعاطف معه ونشاركه في شعوره ونسمح لالامه بان تطالنا وتطال قلبنا ، لان المحبة الاخوية  تولد وتخلق جماعة قاردة على الشفاء وان الشفاءات التي قام بها يسوع لم تكن ابدا اعمالا سحرية بل ثمرة لقاء وعلاقة شخصية بين ايمان الانسان وعطية الله وهذا ما كان يردده يسوع غالبا للذي يشفيه((ايمانك خلصك))”.

وتضمن منهاج الاحتفال رتبة المسامحة والمشح بالزيت المقدس كما تم اختيار نزيل دار بيت عنيا ليث فؤاد ملكا للمرضى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!