بمناسبة عيد مار اسطيفانوس الشهيد، بكر الشهداء وشفيع الشمامسة الذي يعتبر أول من سفك دمه لأجل الإيمان بالمسيح، ولاجل التبشير بإسمه، اختير مع ستة آخرين ليكونوا مساعدين للتلاميذ الإثني عشر، بهذه المناسبة احتفلت كنيسة مار كوركيس في القوش يوم الاحد 28 كانون الثاني 2018، بتذكار بكر الشهداء وشفيع الشمامسة.حيث اقيم قداس ترأسه الاب د.غزوان شهارا بمشاركة جميع الشمامسة والشماسات في خورنة القوش وحسب التقليد المتبع في الكنيسة الكلدانية فقد أشترك عدد من الشمامسة مقدمين في عيد شفيعهم أجمل قداس طقسي جماعي في قراءة الأنجيل بــ 12 لغة (الكلدانية، العربية، السورث، الكردية، الأنكليزية، الفرنسية، الاسبانية، الالمانية، اليونانية، الأيطالية، العبرية، لاتيني) للدلالة على أنتشار الأيمان المسيحي في كل جهات العالم.
مار اسطيفانوس الشهيد ، بكر الشهداء وشفيع الشمامسة هو أول من سفك دمه لأجل الإيمان بالمسيح ، ولاجل التبشير بإسمه ، اختير مع ستة آخرين ليكونوا مساعدين للتلاميذ الإثني عشر ، وتم وضع اليد عليهم بعد الصلاة . كان من إسرائيل مستقيماً ، واهتدى إلى الإيمان بكرازة بطرس الرسول ، وكل إليه وللستة الآخرين أعمال توزيع الصدقات والعناية بالأوقاف وخدمة المائدة المقدسة ، وحمل القربان إلى من عاقته الموانع عن حضور الصلاة يوم الأحد ، وكانوا يعمدون ويبشرون بالإنجيل . وكان شهيدنا يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب ، وبفضل الحكمة والروح فيه قاوم اليهود ، فلجأوا هم إلى الحيلة والكذب ليوقعوا به وافتروا عليه بأنه نطق بكلمات تجديف على موسى ، فهيجوا الشعب والشيوخ والكتبة عليه ، وبعد خطاب رائع انقضوا عليه كالذئاب، ورجموه خارج المدينة ، وجثا على ركبتيه وصلى لاجل راجميه واعدائه . كما فعل المسيح. فكلاهما قتلا خارج المدينة وصليا لاجل أعدائهما
