رياضة وصلاة ومحاضرة ودرب الصليب ضمن اليوم الثاني من مخيم شبيبة القوش

كرم الالقوشي17 مارس 2017125 مشاهدةآخر تحديث :
رياضة وصلاة ومحاضرة ودرب الصليب ضمن اليوم الثاني من مخيم شبيبة القوش

كرم الالقوشي – خاص- خورنة القوش

لليوم الثاني على التوالي الجمعة 17 اذار 2017 من مخيم الشبيبة لأبرشية القوش الكلدانية في محافظة السليمانية تحت شعار ” سر الى العمق ” بمشاركة الاباء الكهنة الاب د.سلار بوداغ، والاب ارام روميل و الاب سالم ساكا والاخوات الراهبات الاخت انجيلا والاخت طيبة، و المشاركين من بلدة القوش وتللسقف.
بدأ منهاج اليوم الثاني من المخيم عند الساعة السابعة والنصف صباحاً بالرياضة الصباحية ثم الصلاة الصباحية في الكنيسة بعدها بدأت محاضرة الاب سالم ساكا بعنوان ” ايمان بطرس “حيث تحدث عن يسوع عندما اراد ان يمتحن إيمان الرسل ليعلنوا عن موقفهم الشخصّي ونظرتهم إليه فطرح عليهم السؤال الأكبر: “من ترى إبن البشر في نظر الناس”، يسوع يتقبَّل شهادة بطرس ويؤكِّد له أنَّه لم يحصل على هذا الكشف الربّاني بمجهوده البشري المحدود، بل بالهام ونور من الآب، فيجعله الأساس والصخرة التي عليها يؤسِّس كنيسته، فيسوع المسيح ليس لهم مجرَّد إنسان، ولا إنساناً عظيماً فقط بين العظماء، ولا نبياً ملهماً بين الأنبياء، ولكنَّه الإله- الإنسان، الكلمة الأزلية المتجسدة. ففي شخصه: التحرير والخلاص الحقيقي للإنسان. وفي تعليمه: كلّ النور والإلهام والقوّة لتحقيق الذات ولتقدّم الإنسان الكامل.
ثم قسم المشاركين الى اربع مجاميع لمناقشة المحاضرة حسب الاسئلة التي طرحت لكل مجموعة ” هل يترتب علينا ان نكتشف يسوع من جديد في حياتنا ونوقضة من النوم الذي يكتنفنا، وماهي الظلمات في التي لا تستقبل نور الكلمة او ترفضه او تحاربه، يجد الكثير من الناس صعوبة في الاعتراف و الايمان بإله يكون حقاً حاضراً في يسوع: كيف تساعدهم لكي ينجزوا قفزة نوعية في الايمان، على الصعيد الديني والثقافي كيف اصلي الى الرب وأعبده وكيف اقاوم التجارب ضد الايمان والرجاء “.
— بعدها احييت الشبيبة مراسيم درب الصليب المقدس – الجمعة الثالثة، ثم تقاسم الغداء والرحلة الى مدينة الالعاب ” جافي لاند ” ثم المحاضرة الثانية للاب سالم ساكا بعنوان ” غسل ارجل التلاميذ ” تحدث فيها عن اعتراض بطرس عندما اراد يسوع ان يغسل ارجل التلاميذ فكانت تدخّلات بطرس الثلاثة وأجوبة الربّ يسوع الثلاثة، لنضع أنفسنا في مدرسة الربّ يسوع، ونتعلَّم منه أنْ نفعلَ مثلما فعل، لأن هذا التعليم هو من الأهميَّة بمكان بحيث يختم يسوع وحي غسل الأقدام بتطويبة قائلاً: “أمّا وقد علمتم هذا، فطوبى لكم إذا عملتم به”، ثم العشاء واختتم منهاج اليوم الثاني بجلسة سمر تضمنت اسئلة موجة للمشاركين، ومشاركات متنوعة منها الترفيهية والغناء والطرب.


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!