كرم الالقوشي – خاص – خورنة القوش
احتفل غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو عصر يوم الاثنين الموافق 6 شباط 2017، بأقامة قداس اليوم الاول لصوم الباعوثا في كنيسة مار قرداغ في بلدة القوش.
احتفل غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو عصر يوم الاثنين الموافق 6 شباط 2017، بأقامة قداس اليوم الاول لصوم الباعوثا في كنيسة مار قرداغ في بلدة القوش.
عند الساعة الثالثة عصراً اقيمت صلاة الخاصة لصوم الباعوثا، وعند الساعة الرابعة والنصف دق الناقوس معلناً القداس الالهي الذي ترأسة غبطة البطريرك وبمشاركة الاب د. غزوان شهارا خوري الكنيسة و الاب افرام كليانا مدير المعهد الكهنوتي البطريركي والاب د. سلار بوداغ خوري كنيسة تللسقف وباطنايا والاب ارام روميل كاهن القوش والشمامسة وجوق الروح القدس وعدد كبير من المؤمنين.
البطريرك ساكو تحدث خلال عظته عن معنى صوم الباعوثة في ليتورجيا الكنيسة الكلدانية مركزا على شخصية النبي يونان و دوره في توبة وخلاص أهل نينوى. يونان الذي حاول عدة مرات التهرب والتنصل من المهمة التي يوكلها له الرب، كما يوكلها الى كل مؤمن معمد باسم يسوع المسيح، ولكن في الأخير استجاب يونان لصوت الرب فكان هناك اهتداء داخلي وانطلاق لإكمال الدعوة
كما تحدث ايضاً عن موضوع بدء اعمار بلدات سهل نينوى المسيحية بعد ان تم تحريرها، واكد غبطته على اهمية العودة من اجل المطالبة بحقوق ابناء شعبنا وتوفير ما يمكن توفيره بقدر المستطاع من خلال مخاطبة المسؤولين في حكومة بغداد والاقليم للاسراع بتوفير الخدمات الضرورية من الماء والكهرباء ورفع معظم الأنقاض من البلدات وتنظيفها.
بعد القداس كان لغبطته لقاء خاص مع عوائل المهجرين، ناقش خلاله العديد من الأمور المتعلقة بكيفية العودة والتمسك بأرض الآباء وكان للحضور أيضا أسئلة موجهة للبطريرك حاول الأخير الإجابة على معظمها
البطريرك ساكو تحدث خلال عظته عن معنى صوم الباعوثة في ليتورجيا الكنيسة الكلدانية مركزا على شخصية النبي يونان و دوره في توبة وخلاص أهل نينوى. يونان الذي حاول عدة مرات التهرب والتنصل من المهمة التي يوكلها له الرب، كما يوكلها الى كل مؤمن معمد باسم يسوع المسيح، ولكن في الأخير استجاب يونان لصوت الرب فكان هناك اهتداء داخلي وانطلاق لإكمال الدعوة
كما تحدث ايضاً عن موضوع بدء اعمار بلدات سهل نينوى المسيحية بعد ان تم تحريرها، واكد غبطته على اهمية العودة من اجل المطالبة بحقوق ابناء شعبنا وتوفير ما يمكن توفيره بقدر المستطاع من خلال مخاطبة المسؤولين في حكومة بغداد والاقليم للاسراع بتوفير الخدمات الضرورية من الماء والكهرباء ورفع معظم الأنقاض من البلدات وتنظيفها.
بعد القداس كان لغبطته لقاء خاص مع عوائل المهجرين، ناقش خلاله العديد من الأمور المتعلقة بكيفية العودة والتمسك بأرض الآباء وكان للحضور أيضا أسئلة موجهة للبطريرك حاول الأخير الإجابة على معظمها
