دير السيدة يحتفل بعيد الجسد ويفتتح اللوحة الفنية المخصصة للحياة المكرسة

Khoranat alqosh7 يونيو 2015114 مشاهدةآخر تحديث :
دير السيدة يحتفل بعيد الجسد ويفتتح اللوحة الفنية المخصصة للحياة المكرسة
تحت شعار ” الكلمة صار جسداً وحل فينا “

خاص – خورنة القوش
احتفل الاباء الرهبان في دير السيدة بعيد الجسد بحضور عدد كبير من اهالي القوش ولفيف من الشمامسة حيث ترأس القداس الانبا جبرائيل كوركيس والقى موعظة بهذه المناسبة، كما شرح عن موضوع اللوحة الفنية التي رسمها في الكنيسة.

تحدث الانبا كوركيس عن فكرة اللوحة عن السنة المخصصة للحياة المكرسة، (انجيل، نبوءة، رجاء- الحياة المكرسة في كنيسة اليوم) ومن ابرز الشخصيات التي زينتها اللوحة (مار انطونيوس ابي الرهبان الشرقيين وما بندكتس ابي الرهبان الغربيين، وشفيع الرهبنة الانطونية الربان هرمزد، وكان لابد ان نذكر دور المرأة في الحياة المكرسة وتم الاختيار القديسة تريزا ام الفقراء ) وفي وسط اللوحة شعار السنة المخصصة للحياة المكرسة شعار سنة الحياة المكرس هو من تصميم الرسّامة كارميلا بوكّازيلي. وهو يعبر من خلال الرموز التي يحملها، عن القيم الأساسيّة التي تتضمنها الحياة المكرسة. ونتعرف من خلال هذا الشعار على “عمل الروح القدس المستمر، الذي أظهر على مرّ العصور غنى المشورات الإنجيلية المعاشة في اطار الروحانيات المتعددة، والتي تجعل سرَّ المسيح حاضراً دوماً في الكنيسة والعالم، في كل الزمان والمكان” والحمامة التي ترمز الى السلام وفي ذلك تذكير بدعوة الحياة المكرسة أن تكون مثالاً للمصالحة الشاملة في المسيح. الإنجيل: يشير إلى القاعدة الأسمى للحياة المكرسة.

نبوءة: فهي تذكر بالطابع النبوي للحياة المكرسة.
الرجاء: تذكرنا الحياة المكرسة بالتحقيق النهائي للسرّ المسيحي. فالحياة المكرسة تشهد في التاريخ بأن كل رجاء سيتحقق في النهاية. وهي تُحَوِّل الإنتظار “إلى رسالة، كي يستطيع الملكوت أن يتثبّت ويتقدم الآن وهنا. يحتضن الأشخاص المكرسون إذاً الكونَ كله، فيصيرونَ ذاكرة المحبة الثالوثيّة، وأدوات للشركة والوحدة. حراسٌ يسهرون في الصلاة على قِمَمِ التاريخ، متضامنين مع البشرية في قلقها وبحثها الصامت عن الروح.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!