اليوم الثاني من لقاء العائلات في كنيسة مار قرداغ في القوش

Khoranat alqosh8 يونيو 201267 مشاهدةآخر تحديث :
اليوم الثاني من لقاء العائلات في كنيسة مار قرداغ في القوش
خاص/ خورنة القوش
في اليوم الثاني:


بدا للقاء بالصلاة الافتتاحية وبعدها مداخلة من قبل المشرف التربوي السابق الأستاذ بطرس قودا بعنوان “دور العائلة في توجيه الدعم التربوي للأولاد” ولان العائلة هي المدرسة الأولى للطفل، فالعائلة: هي أساس المجتمع هي التي تخلق الحب والإخلاص وتدعم أولادها لكي تواصل مسيرة حياتهم بطريقة ناجحة.

وتخلل اليوم الثاني ورشة عمل فكرية ثانية أدارها الأستاذ جلال جما بعنوان: “العزلة في العائلة والمجتمع” حيث ركز على التواصل بقوله: لكي ننقذ أنفسنا من العزلة، يجب أن نتواصل ونتقبل الآخر. وان نخلق حياة مسيحية على الصعيد الجوهري الإيماني نتحلى بثقافة إيمانية في العائلة. وقدمت الأخت نبراس امن الرهبة الدومنكيية موضوع بعنوان: “مفهوم التكريس في العائلة المسيحية” ينمو التكريس في العائلة من خلال الحب والبركة والفرح والإعانة والإحاطة، التي يقدما الوالدان للأبناء. إذن على الأب والأم تكريس حياتهم لأبنائهم. وقدمت الأخت الهام دكالي “من رهبنة بنات مريم الكلدانيات” موضوعًا عن: “الوعي الثقافي الديني عند العائلة المسيحية” ان رسالة العائلة اليوم هي تربية أبنائها هي المؤسسة الأولى قبل أي مؤسسة أخرى. فان الأبناء يكتسبون تربيتهم من الوالدين أولا، وبعدها من مؤسسات الأخرى. لان العائلة تمثل صورة الله المثلث الأقانيم، وهي رؤية الكنيسة اللاهوتية للعائلة.

ولم يخلو اللقاء من العرض على الشاشة الكبيرة، حيث تم عرض بوربوينت عن حياة “الطوباويين لويس وزيلي والدي القديسة تيرازيا” من قبل الأخت آنجلا. ان الطوباويين عاشوا 19 سنة من حياة زوجية العائلية مليئة بالحب والإيمان والعطاء والتضحية والخدمة.

وأختتم اليوم الثاني بمعرض الكتاب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!