ملخص تفصيلي مع الصور عن ايام لقاء العائلات الذي اقيم في القوش

Khoranat alqosh9 يونيو 201283 مشاهدةآخر تحديث :
ملخص تفصيلي مع الصور عن ايام لقاء العائلات الذي اقيم في القوش
خاص/خورنة القوش

تضامنا مع اللقاء العالمي السابع للعائلات في مدينة ميلانو الإيطالية أقامت كنيسة مار كوركيس في القوش لقاءً للعائلات لمدة 3 أيام : للفترة من 1 – 3 حزيران 2012 تحت شعار “العائلة: العمل والعيد”. وهو شعار لقاء العائلات العالمي السابع، والذي تم تبينيه كشعار للقاء في كنيسة مار قرداغ ـ القوش. إنها لمناسبة رائعة أن تشترك عائلاتنا بهذه المناسبة العالمية، من هنا من القوش، مع عائلات العالم المشاركة باللقاء القادمين إلى ميلانو من 150 بلد. ولأنها لم يتسنى لنا المشاركة مع هذه العائلات في ميلانو. أحببنا أن نتشارك معهم من مار قرداغ، وفق برنامج يتلائم مع متطلباتنا، على ضوء روحانية اللقاء العالمي السابع للعائلات. وكان برنامجنا كالآتي:

في اليوم الأول:

كان تجمع العائلات في كنيسة مار قرداغ في الساعة 6.00 والبدء 6:30 مساءاً، بداء اللقاء بالصلاة الافتتاحية، وهي الصلاة الخاصة باللقاء والمترجم باللغة العربية واللغة الدارجة السورث. ثم كلمة الافتتاح للأب آرام روميل قدم فيها المناسبة للمؤمنين، وذكرهم برسالة البابا في اليوم العالمي للسلام، تربية الشباب على العدالة والسلام: ودعي فيها العائلات، وكل التربوين، ومسؤولين الإداريين، ومسؤولي منظمات المجتمع المدني في القوش، إلى دعم العائلة، ومساندتها في تربية أبنائها، تربية مسيحية وإنسانية.

ووجه سيادة المطران مار ميخائيل مقدسي راعي أبرشية القوش الكلدانية رسالة البابا بمناسبة اللقاء العالمي السابع للعائلات سنة 2012 بعنوان “ينبغي على العائلات المسيحية في كل إنحاء العالم أن تشعر بأنها معنية” إلى المؤمنين الحاضرين. وبعدها قدمت الأخت آنجلا من رهبنة بنات مريم الكلدانيات نبذة عامة عن اللقاء منذ أن تأسيسه في عام 1994 ببركة من الطوباوي السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني وإلى اليوم.

ومن ثم مداخلة الأب هديل الويس عن “سر الزواج في مجموعة قوانين الكنائس الشرقية” أذكر منها: إن القوانين وضعت لتصون وتحافظ على وحدة الزواج، لذا فسر الزواج هو: زواج أبدي ليس مؤقتاً فضروري أن توجد محبة في العائلة لكي تنتج ثمار صالحة وناضجة هي (الأولاد). وقدمت الآنسة انتصار عيسى عن “العائلة في التعليم المسيحي الكاثوليكية”: إن مبادئ تأسيس العائلة هي الحب العائلي وقدسية رباط العائلة وخصب العائلة أي الإنجاب الأولاد حسب شريعة الإلهية، وبذلك فان العائلة المسيحية هي كنيسة بيتية وخلية أساسية للمجتمع وتعيش في المحبة.

تخلل اللقاء ورشة عمل فكرية أدارها المشرف التربوي الأستاذ جلال جما في موضوع: “مشكلة عقوق الأبناء الأسباب والمعالجة” من واجبات العائلة أن يكون لها دورًا فعالا وحضور في حياة أبنائها. لأن خارج العائلة يوجد تحديات كثيرة، تعزل وتبعد الأبناء عن الوالدين، ما لم يكن الوالدان قريبان من أبنائهم. فيجب أن تكون عائلة متماسكة لكي تواصل العمل التربوي بصورة صحيحة.

وأختتم اليوم الأول بفتح معرض الكتاب الذي شمل: كتب عن العائلة في مختلف مجالاتها الدينية والتربوية والتعليمية. ثم كتب تاريخية متنوعة. ومجموعة أخرى تضمن كتب خاصة بالأطفال. ومجموعة من الأقراص الليزرية مختلفة.

في اليوم الثاني:

بدا للقاء بالصلاة الافتتاحية وبعدها مداخلة من قبل المشرف التربوي السابق الأستاذ بطرس قودا بعنوان “دور العائلة في توجيه الدعم التربوي للأولاد” ولان العائلة هي المدرسة الأولى للطفل، فالعائلة: هي أساس المجتمع هي التي تخلق الحب والإخلاص وتدعم أولادها لكي تواصل مسيرة حياتهم بطريقة ناجحة.

وتخلل اليوم الثاني ورشة عمل فكرية ثانية أدارها الأستاذ جلال جما بعنوان: “العزلة في العائلة والمجتمع” حيث ركز على التواصل بقوله: لكي ننقذ أنفسنا من العزلة، يجب أن نتواصل ونتقبل الآخر. وان نخلق حياة مسيحية على الصعيد الجوهري الإيماني نتحلى بثقافة إيمانية في العائلة. وقدمت الأخت نبراس امن الرهبة الدومنكيية موضوع بعنوان: “مفهوم التكريس في العائلة المسيحية” ينمو التكريس في العائلة من خلال الحب والبركة والفرح والإعانة والإحاطة، التي يقدما الوالدان للأبناء. إذن على الأب والأم تكريس حياتهم لأبنائهم. وقدمت الأخت الهام دكالي “من رهبنة بنات مريم الكلدانيات” موضوعًا عن: “الوعي الثقافي الديني عند العائلة المسيحية” ان رسالة العائلة اليوم هي تربية أبنائها هي المؤسسة الأولى قبل أي مؤسسة أخرى. فان الأبناء يكتسبون تربيتهم من الوالدين أولا، وبعدها من مؤسسات الأخرى. لان العائلة تمثل صورة الله المثلث الأقانيم، وهي رؤية الكنيسة اللاهوتية للعائلة.

ولم يخلو اللقاء من العرض على الشاشة الكبيرة، حيث تم عرض بوربوينت عن حياة “الطوباويين لويس وزيلي والدي القديسة تيرازيا” من قبل الأخت آنجلا. ان الطوباويين عاشوا 19 سنة من حياة زوجية العائلية مليئة بالحب والإيمان والعطاء والتضحية والخدمة.

وأختتم اليوم الثاني بمعرض الكتاب

في اليوم الثالث:

بدأ كالمعتاد بالصلاة الافتتاحية وبعدها قدم الأستاذ نوئيل عوديش “معلم متقاعد” “تحديات العائلة المسيحية اليوم”. في عالم اليوم التحديات كثير: فهي موجودة على كل المستويات الثقافي، والاجتماعي والإعلامي … وبالأخص الإعلام الذي يبث الأفكار المسمومة التي من شأنها تدمير المبادئ الإيمانية والأخلاقية … وتحطيم كل القيم الإنسانية، بحيث يصبح هو نفسه سلعة فاسدة ومستهلكة. هذه التحديات تعمل بطرق خبيثة لتميم العقول وزرع السموم في أفكار الشباب، لقيادتهم إلى الفساد بطرق غير مشروعة. وتحطيم إرادة العمل لديهم وتوجيههم نحو الانحراف، بزعزعة أركان المجتمع والقضاء على دور العائلة، في قيادة المجتمع الإنساني نحو الخير والكمال.

وبعدها عرض بوربوينت عن “تناقضات العصر”.

وبعدها قدمت الآنسة رغد حكمت المحصلة النهائية للقاء: إن العائلة هي أساس المجتمع والتي تحافظ على أبنائها وتزرع وتنمو بداخلهم روح المحبة والأيمان والتسامح والإخلاص لكي تحصد أبناء صالحين وناضجين ومثمريين للكنيسة وللمجتمع” وثم قدس سيادة المطران مار ميخائيل مقدسي جزيل الاحترام قداس الإلهي ومع الآباء الأفاضل الأب آرام روميل والأب دنحا، واختتمنا يومنا الثالث بالتطواف جماعي من قبل عوائل القوش الكرام أمام إيقونة العائلة المقدسة” أيتها العائلة المقدسة صلي لأجلنا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!