كلمة سيادة البطريرك دلي الثالث الكلي الطوبى بمناسبة رسامة مار اميل مطراناً

Khoranat alqosh9 يناير 2010801 مشاهدةآخر تحديث :
كلمة سيادة البطريرك دلي الثالث الكلي الطوبى بمناسبة رسامة مار اميل مطراناً

خاص / خورنة القوش
في هذه المناسبة العظيمة وبفرحة كبيرة القى سيادة البطريرك دلي الثالث الكلي الطوبى كلمة دعا بها الاسقف الجديد نونا إلى الهمة والنشاط في العمل من اجل ابرشيته التي كانت بلا راعي لسنوات، طالبا له نعمة الروح القدس لتلهمه وترشده للعمل في الطريق القويم ليصل بابناء كنيسته الى بر الامان والتقوى، ومتهللاً الى العذراء ان تحميه وتصونه، بعدها تكلم عن الابعاد الروحية واللاهوتية والاجتماعية في هرم الكنيسة، واكد على ان جوهر الرسالة هو الخدمة، هذا ياتي في المقدمة، والشي الثاني هو العيش كعائلة كهنوتية مع اخوانه الاساقفة الاخرين فيوحدوا جهودهم في سبيل العمل الواحد الذي هو تحقيق وتثبيت ارادة الله في نفوس البشر، واليكم مقتطفات من كلمة سيادته:
“انة لفرح عظيم اليوم بأن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة، حيث الكنيسة الكلدانية التي تشهد في هذه الايام حركة روحية من رسامة الاب اميل وصولاً الى تخرج طلبة الدير الكهنوتي الاسبوع القادم ، اليوم تقدم ابنها البار اميل نونا امام مذبح الرب ليكرس نفسه لخدمة اكبر ورتبة اعلى في الكنيسة (كرم الرب) المباركة، لذا ادعو من ابنائنا، فانتهز الفرصة هنا وادعو من عوائلنا ان ينظروا الى الموضوع بعين الجدية ويرسلوا ابناءهم ليدرسوا ويتثقفوا روحيا وعلميا ليقودوا كنيستهم هم من بعدنا.
اجتمعنا اليوم لوضع اليد ليكون راعيا لابرشية الموصل الحبيبة ونطلب للراعي الجديد الصحة والعافية والخدمة ليرشد أبرشيته الى طريق الخلاص ويضيء بتعليمه نفوس ابنائه.
ان الخدمة الاسقفية ليست منصبا للافتخار وانما هي مسوؤلية كبيرة لتحقيق ارادة الله عبر استقامة التعليم وحنان الابوية
تهانينا الى الحبر الجليل وصلواتنا الى الله ليكون معه دوماً في خدمته.
نحن على استعداد كبير للسير قدما على طريق الكنيسة فكلنا عائلة واحدة، لذا علينا ان نعمل كيد واحدة لجمع الطاقات لخدمة يسوع المسيح فنثبت وجودنا ونسمع صوتنا ونصل بكنيستنا الى المرعى الخصب الذي منه تنهل قوتها الروحي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!