منهاج السهرة التأملية لخورنة ألقوش، بمناسبة الصوم محورها (التوبة طريقنا نحو الفرح) يوم الأثنين 16/3/2009 الساعة السادسة مساءاً.
وكان المنهاج كالآتي:
1.شرح المنهاج من قبل الأخت نبراس، من الراهبات الدومنيكية، مشيرة إلى بعض معاني التوبة، وكيفية عيشها بشكل صحيح، وماهي نتائجها في حياتنا (فرح، انتصار، قيامة).
2.صلاة افتتاحية
3.قراءة مزمور جماعي على جوقين (مزمور 31)
4.ترتيلة للجوقة
5.قراءة كتابية (لوقا 1:19-10) قرأها الأب سلار سليمان.
6.كرازة عن التوبة، ألقاها الاب أميل، وهذه مقتطفات منها:
التوبة طريق للفرح، لكن كيف بأمكاننا الربط بين التوبة مع الفرح، في عالمنا تترافق التوبة دائماً مع مظاهر الحزن والكآبة والدموع، والامتناع عن الاكل وووو الخ. التوبة هي فعل بين اثنين، فهي ليست على صعيد الشخص، أي بذاته ولذاته، لذا كل وقت يجب أن تكون التوبة بين اثنين، والمسيحية مفهومها للتوبة هو هكذا، وهذين الطرفين هما الله والإنسان.
تبدأ هذه التوبة من الله، فمنذ الخلقة الله تاب نحو الإنسان، توجه نحو البشر، التفت إليهم. وكان الله هو الذي يبادر ويتوجه نحو الإنسان، حتى في حالة حياد الأخير عن المسار، ونقضه للعهد المقام ونكره للعلاقة، ويسوع هو فعل توبة الله نحونا. ثم يأتي الإنسان ليجاوب على هذا الفعل(رد فعل الإنسان). لكننا في عيشنا للتوبة نركز على الشق الثاني أو النصف الثاني للتوبة، أي جواب الانسان. لذا ترانا نحوم حول أنفسنا ولا نشعر بفعل التوبة في حياتنا، فتصبح كمثل آلة أو قانون روتيني يجب تأديته. تشبه التوبة شخصين محبين(عاشقين)، الواحد يحب للآخر ويتمنى له الفرح، لأن بفرحه أفرح، وعندما لا أحس أنه في حالة فرح، علي أن أعمل جهدي لكي أخلق الفرح الحقيقي له. الله هو هكذا. توبة الإنسان يجب أن تكون مثل شهوة، رغبة، لإفراح الله، فهي إذا تغيير الطريق ليتجه صوب الله.
التوبة هي إذاً عمل شي ليس لي بل للذي أحبه. هناك ثلاث أشياء أساسية لتوبة الإنسان:
اولاً يجب أن أعرف الذي أحبه، والمعرفة هذه تعني عيش معه تفاصيل حياته.
ثانياً أن أعرف افعالنا اللاصالحة التي ستجعله غيرفرح، وهنا تكمن المشكلة، فنحن نمر بوقت لا نستطيع معرفة الخطيئة عن اللاخطيئة، لم يبقى لدينا شعور تجاه أفعالنا الخاطئة فنحن نفقد معنى كل شي، وخصوصا نفقد معنى الصح أمام الخطأ.
ثالثا بعد النقطة الثانية علينا أن نعدل ونستقيم في أفعالنا، لتأتي بفرح للآخر.
7.موسيقى للتامل
8.طلبات حرة وتكون الردة مرتلة “مراحم يا مريا….مراحم الن”.
9.موسيقى للتأمل
10.قراءة من كتاب أباء الكنيسة، للأخت اسبيرانس، من الراهبات الدومنيكيات.
11.ترتيلة للجوقة
12.عرض شارئح للبور بوينت عن موضوع التوبة
13.صلاة جماعية
14.بركة الختام
15.ترتيلة جماعية لمار أفرام (يا مريا مراحم ألن……..مارن قبولا خدمتن)
وكان المنهاج كالآتي:
1.شرح المنهاج من قبل الأخت نبراس، من الراهبات الدومنيكية، مشيرة إلى بعض معاني التوبة، وكيفية عيشها بشكل صحيح، وماهي نتائجها في حياتنا (فرح، انتصار، قيامة).
2.صلاة افتتاحية
3.قراءة مزمور جماعي على جوقين (مزمور 31)
4.ترتيلة للجوقة
5.قراءة كتابية (لوقا 1:19-10) قرأها الأب سلار سليمان.
6.كرازة عن التوبة، ألقاها الاب أميل، وهذه مقتطفات منها:
التوبة طريق للفرح، لكن كيف بأمكاننا الربط بين التوبة مع الفرح، في عالمنا تترافق التوبة دائماً مع مظاهر الحزن والكآبة والدموع، والامتناع عن الاكل وووو الخ. التوبة هي فعل بين اثنين، فهي ليست على صعيد الشخص، أي بذاته ولذاته، لذا كل وقت يجب أن تكون التوبة بين اثنين، والمسيحية مفهومها للتوبة هو هكذا، وهذين الطرفين هما الله والإنسان.
تبدأ هذه التوبة من الله، فمنذ الخلقة الله تاب نحو الإنسان، توجه نحو البشر، التفت إليهم. وكان الله هو الذي يبادر ويتوجه نحو الإنسان، حتى في حالة حياد الأخير عن المسار، ونقضه للعهد المقام ونكره للعلاقة، ويسوع هو فعل توبة الله نحونا. ثم يأتي الإنسان ليجاوب على هذا الفعل(رد فعل الإنسان). لكننا في عيشنا للتوبة نركز على الشق الثاني أو النصف الثاني للتوبة، أي جواب الانسان. لذا ترانا نحوم حول أنفسنا ولا نشعر بفعل التوبة في حياتنا، فتصبح كمثل آلة أو قانون روتيني يجب تأديته. تشبه التوبة شخصين محبين(عاشقين)، الواحد يحب للآخر ويتمنى له الفرح، لأن بفرحه أفرح، وعندما لا أحس أنه في حالة فرح، علي أن أعمل جهدي لكي أخلق الفرح الحقيقي له. الله هو هكذا. توبة الإنسان يجب أن تكون مثل شهوة، رغبة، لإفراح الله، فهي إذا تغيير الطريق ليتجه صوب الله.
التوبة هي إذاً عمل شي ليس لي بل للذي أحبه. هناك ثلاث أشياء أساسية لتوبة الإنسان:
اولاً يجب أن أعرف الذي أحبه، والمعرفة هذه تعني عيش معه تفاصيل حياته.
ثانياً أن أعرف افعالنا اللاصالحة التي ستجعله غيرفرح، وهنا تكمن المشكلة، فنحن نمر بوقت لا نستطيع معرفة الخطيئة عن اللاخطيئة، لم يبقى لدينا شعور تجاه أفعالنا الخاطئة فنحن نفقد معنى كل شي، وخصوصا نفقد معنى الصح أمام الخطأ.
ثالثا بعد النقطة الثانية علينا أن نعدل ونستقيم في أفعالنا، لتأتي بفرح للآخر.
7.موسيقى للتامل
8.طلبات حرة وتكون الردة مرتلة “مراحم يا مريا….مراحم الن”.
9.موسيقى للتأمل
10.قراءة من كتاب أباء الكنيسة، للأخت اسبيرانس، من الراهبات الدومنيكيات.
11.ترتيلة للجوقة
12.عرض شارئح للبور بوينت عن موضوع التوبة
13.صلاة جماعية
14.بركة الختام
15.ترتيلة جماعية لمار أفرام (يا مريا مراحم ألن……..مارن قبولا خدمتن)
وقد حضر الصلاة جمع غفير من المؤمنين، في كنيسة مار كوركيس. نتمنى توبة مقبولة، ورياضة فاعلة للكل
.
