احتفلت الكنيستين (مار كوركيس ومار قرداغ) في القوش بالفصح المقدس (العشاء الأخير لرب المجد يسوع المسيح), واحيوا خلاله رتبة غسل أرجل التلاميذ حيث اختارت الكنيسة الكادر التعليمي ليأخذوا مكان التلاميذ في هذه الرتبة, لإيمانها أن التعليم ورسالته هو وسيلة أساسية وضرورية لنشر وإكمال رسالة المسيح.
في الساعة الثامنة والنصف مساءاً دق ناقوس الكنيسة برنة حزن داعياً الناس للتجمع في الكنيسة حيث صلاة تفسير آلام المسيح, ليرافقوا يسوع في اللحظات الأخيرة من حياته ويتأملوا بها. تضمنت الصلاة ثلاث أقسام كانت تشرح للمؤمنين قبل أداءها مع ترجمة لأحدى العونياثا والمدراش. مما يجدر بنا ذكره هو أن الكنيسة تتبع تقليد إطفاء أضواء الكنيسة أثناء قراءة أنجيل الآلام لربنا دلالة على الظلام الذي يحل في المعمورة كلها عندما يعذب المسيح، فهذا العمل هو حجب للشمس التي تنير الكون، وإقفال الأبواب بوجه النور، هذا ما يقوله أحد المداريش.
في الساعة الثامنة والنصف مساءاً دق ناقوس الكنيسة برنة حزن داعياً الناس للتجمع في الكنيسة حيث صلاة تفسير آلام المسيح, ليرافقوا يسوع في اللحظات الأخيرة من حياته ويتأملوا بها. تضمنت الصلاة ثلاث أقسام كانت تشرح للمؤمنين قبل أداءها مع ترجمة لأحدى العونياثا والمدراش. مما يجدر بنا ذكره هو أن الكنيسة تتبع تقليد إطفاء أضواء الكنيسة أثناء قراءة أنجيل الآلام لربنا دلالة على الظلام الذي يحل في المعمورة كلها عندما يعذب المسيح، فهذا العمل هو حجب للشمس التي تنير الكون، وإقفال الأبواب بوجه النور، هذا ما يقوله أحد المداريش.