خورنة القوش
روميل قيا
الشهيد هرمز يوسف بوكا
انتمى الى صفوف الحزب منذ ان كان صغيرا وكان مندفعا وملتزما ونشطا ولهذا اصبح تحت اعين رجال امن القوش بمراقبة تحركاته وعندما بدات الحمله الشعواء لاعتقال الشيوعين في اواخر سنة 1978 كان اسم الشهيد اول القائمه فاختفى في مكان امين لحين وصول امر بالالتحاق وفعلا تم ما اراد اذ التحق هو ورحيم حنا سليمان قودا وصباح بولس شبو (قانيجو)في احدايام من سنة 1980 وبينما كان مكلفا بالواجب في منطقه برواري بالا اذ كلف احد العملاء الكرد بنصب كمين في طريقه وقتل في الحال وهرب الجاني ولم يعرف عنه شيء
يوسف جرجيس كريش
كان الشهيد يوسف معلما نشيطا محبا من قبل زملائه حتى من البعثين منهم لقوة شخصيته وسمو اخلاقه كان غيورا سريع البديه في التعامل التحق مع قوات الانصار في جبال كردستان منذ الايام الاولى لبدء عمليه اسقاط تنظيمات الحزب نهايه سنة1978اذ لم تمر على زواجه فترة ولصعوبه ظروفه اظطر الى النزول وتسليم نفسه الى اجهزة امن القوش في نهاية 1980ومع كل من رحيم حنا سليمان وصباح بولس شبو وسامي حنا جركو فاستلم كتابه من دائرة امن القوش الى مديريه امن بغداد بكتاب رسمي مختوم وعند مراجعته المديريه المذكورة صباحا دخلها ووالدته المرحومه (سيا)بانتظارةعند باب المديره وعندما سالت عن ابنها فكان الرد ليس لدينا هذا الاسم الى ان ظهر اسمه في قائمة المعدومين في سنة 1982
الشهيد منير توما صادق توماس
من اسمه اسم على مسمى انه كان منير الاخلاق والعلم والمعرفة وكان يتحلى بصفاة لا يمكن وصفها كان انسانا متواضعا بسيطا يلبي امر من يكلفه بخدمة م وخاصة بتقديم خدمات صحيه لكونه خريج معهد الصحه العالي وقد كان معوانا طبيا في احدى محافظات الجنوب وطلب نقل خدماته الى مسقط راسه القوش فاستمر بالدوام لفتره قصيرة وبعدها صدر امر اداري بنقله الى احد المستوصفات في قضاء الحضر وقبل التحاقه جاء عندنا ليلا لكي يزرق ابرة لوالدي المريض حنا,,,فقلنا له هذا فخ لك لا تلتحق …فقال التحق واذا شعرت ان الامر خطر في ذلك الوقت اقرر الالتحاق بوالدي ولكن مع شديد الاسف في طريق ذهابه الى الستوصف المنقول تم القاء القبض عليه ولم يعرف عن مصيره الى بعد سقوط الطاغيه وقد درج اسم في قائمة المعدومين في سنة 1982
الشهيد زهير جرجيس سليمان مقدسي (ساعوره)
في الساعه الاولى لبدء عمليه القاء القبض على عناصر التنظيم فكان الشهيد زهير من الذين تم القاء القبض عليه في مدينه بغداد في اواخر سنة 1978 بينما كان ذاهبا بمهمه لتبليغ رفاقه بالامر لكن مع كل الاسف وقع في كمين رجال الامن ومخابرات بغداد واقتيد الى مديريه امن بغداد وعذب شتى انواع التعذيب علما انهم لم يتمكنوا من اخذ الاعتراف منه ولم يعرف عن مصيره الى سقوط حكم الجلادين فس سنة 2003حيث درج اسمه في شهادة وفاة وحسب ما سمعت من مصادر وثيقه انه فارق الحياة تحت ضغط التعذيب في سنة 1981