الحرة / يُعتقد أن بقايا ما قيل إنها كنيسة اكتشفت السلطات التركية وجودها تحت الماء، في بحيرة ببلدة إزنيك الواقعة بالقرب من مدينة بورصة، كانت جزءًا من مدينة نيقية الإغريقية القديمة، وفقا لما نقل موقع “غريك ريبورتر”.
وكانت صحيفة “ديلي صباح” التركية قد كشفت عن العثور على الكنيسة المغمورة بالماء، العام الماضي.
ولعبت نيقية في القدم دور المركز الديني والثقافي في الحقبة البيزنطية وفي مراحل مبكرة من انتشار المسيحية.
ووفقا لديلي صباح، فإن الكنيسة المكتشفة يعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي، وكانت قد شُيدت تكريما للقديس نيوفوتوس.
ويقول الخبراء إن الكنيسة كانت قد غُمرت بالمياه في عام 740 للميلاد، إثر زلزال ضرب المنطقة، إلا أن الجفاف وتراجع منسوب المياه سهل الكشف عنها مؤخرًا عن طريق صور جوية تم التقاطها.
ووفقا لما نقل موقع “ماي مودرن مت” عن عالم الآثار التركي، مصطفى شاهين، فقد عُثر على عدة قبور في موقع الكنيسة، إلى جانب هياكل عظمية لأطفال صغار ولشخص في منتصف العمر.
ويذهب شاهين إلى ما هو أبعد من أن يكون المبنى المغمور بالمياه كنيسة مسيحية، لا سيما وأنه يعتقد بأنه قد كان معبدا وثنيا مخصصا لعبادة الإله الإغريقي، أبولو.
وعزز شاهين فكرته بقطع أثرية عثر عليها في الموقع، تضمنت عملات معدنية وقطع من مصابيح قديمة، تتماشى مع قوله بأن المبنى كان معبدا.