يقع عيد مريم حافظة الزروع في 15 ايار من كل سنة ميلادية، يتضرع به الشعب إلى البتول مريم طالبين حمايتها للحصاد المُقبل، وتُعتبر بلدة القوش الواقعة في شمال العراق من أكثر القُرى التي تحتفل بهذا العيد، إذ يوجد فيها دير السيدة حافظة الزروع الذي يحتفل بهذا العيد احتفالاً كبيراً، وفي موعد العيد يجتمع جميع اهالي قرية القوش والقرى المُحيطة بها للمشاركة بالعيد متضرعين إلى العذراء مريم من اجل الحصاد والمطر المقبل، ويعتبر هذا العيد ايضاً من الاعياد القديمة في الطقس الكلداني مثل عيد الانتقال وعيد التهنئة، وذلك لانه ورد في كتاب قديم يعود تاريخه إلى القرن الخامس الذي يلقب مريم بثلاث القاب (مريم حافظة الزروع، مريم حافظة المزروعات، مريم حافطة الحنطة أو السنابل) وهذه الالقاب اعطاها الرسل الكرام لمريم العذراء بعد انتقالها إلى السماء مباشرةً.