قراءات طقسية عيد الميلاد المجيد
اعداد الشماس سمير كاكوز
سفر النبي إشعيا 1 – 3 ، 6 – 7 : ، 9 16 – 10 : 7
عاد الرب فقال لآحاز أطلب لنفسك آية من عند الرب إلهك إما من أعماق الهاوية وإما من أعالي السماء فقال آحاز لا أطلب ولا أجرب الرب أما إشعيا
فقال إسمعوا يا بيت داود أما كفاكم أن تضجروا الناس حتى تضجروا إلهي أيضا؟ولكن السيد الرب نفسه يعطيكم هذه الآية ها هي العذراء تحبل ابنا وتلد
وتدعو اسمه عمانوئيل زبدا يأكل وعسلا إلى أن يعرف كيف يرفض الشر ويختار الخير فقبل أن يعرف الصبي كيف يرفض الشر ويختار الخير تهجر
الأرض التي يرعبك ملكاها الشعب السالك في الظلام نورا رأى ساطعا والجالسون في أرض الموت وظلاله أشرق عليهم النور منحتهم ابتهاجا على
ابتهاج وزدتهم فرحا يا رب كالفرح في الحصاد فرحهم أمامك وكابتهاج من يتقاسمون الغنيمة لأن النير الذي أثقلهم والخشبة بين التي أكتافهم كسرتها
مع قضيب مسخريهم كما في يوم مديان سلطانه يزداد قوة ومملكته في سلام دائم يوطد عرش داود ويثبت أركان مملكته على الحق والعدل من إلى الآن
الأبد غيرة الرب القدير تعمل ذلك الرب حكم على ذرية يعقوب فوقعت على مملكة إسرائيل أمين
سفر النبي ميخا 2 – 5 ، 8 ، 9 : 1 – 3 ، 5 : 4
وفي الآتي من الأيام يكون بيت جبل الرب في رأس كل الجبال يرتفع فوق التلال وتجري إليه الشعوب يقول أمم كثيرون لنصعد جبل إلى الرب بيت إلى
إله يعقوب حيث الرب يرينا طرقه فنسلك فيها جميعا فمن صهيون تخرج الشريعة من أورشليم كلمة الرب يحكم بين شعوب كثيرين ويؤدب الأمم
الأقوياء البعيدين منهم والقريبين فيضربون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل فلا ترفع أمة أمة على سيفا ولا يتعلمون الحرب من بعد لكن يا لحم بيت
أفراتة صغرى مدن يهوذا منك يخرج لي بني على سيد إسرائيل يكون منذ القديم أيام منذ الأزل لذلك يترك الرب شعبه حين إلى تلد الوالدة فيرجع
الباقون من بني قومه إلى أرض بني إسرائيل يقف ويرعى شعبه بعزة الرب إلهه وبجاه اسم الرب لأن عظمته ستمتد إلى أقاصي الأرض وتكون بقية
بيت يعقوب في وسط شعوب كثيرين كالأسود بين بهائم الغاب وكالأشبال بين قطعان الغنم يدوسون كل عابر أمامهم ويفترسونه منقذ لاو فلترتفع أيديكم
على خصومكم ولينقطع جميع أعدائكم امين
رسالة غلاطية 1 – 6 : ، 4 29 – 15 : 3
خذوا أيها الإخوة مثلا بشريا أحد يقدر لا أن يبطل عهد إنسان أو يزيد عليه ثابتا كان إذا فكيف بوعد الله لإبراهيم ولنسله؟هو لا يقول لأنساله بصيغة
الجمع بل لنسله بصيغة المفرد أي المسيح أريد وما أن أقوله هو أن الشريعة التي جاءت بعد مرور أربعمئة وثلاثين تقدر لا سنة أن تنقض عهدا أثبته
الله فتجعل الوعد كان فإذا بطلا ميراث الله يستند إلى الشريعة فهو لا يكون وعدا ولكن أنعم الله بالميراث على إبراهيم بوعد فلماذا الشريعة إذا؟إنها
أضيفت من أجل المعاصي إلى أن يجيء النسل الذي الله جعل له الوعد أعلنتها الملائكة على يد وسيط والوسيط يفترض أكثر من واحد والله واحد فهل
تخالف الشريعة وعود الله؟كلا فلو أعطى الله شريعة قادرة أن تحيي لكان التبرير يتم حقا بالشريعة ولكن الكتاب حبس كل شيء تحت سلطان الخطيئة
ينال حتى المؤمنون الوعد لإيمانهم بيسوع المسيح فقبل أن يجيء الإيمان كنا محبوسين بحراسة الشريعة إلى أن ينكشف الإيمان المنتظر فالشريعة
كانت مؤدبا إلى لنا أن يجيء المسيح حتى نتبرر بالإيمان جاء فلما الإيمان تحررنا من حراسة المؤدب فأنتم كلكم أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع لأنكم
تعمدتم جميعا في المسيح فلبستم المسيح ولا فرق الآن بين يهودي وغير يهودي عبد بين وحر بين رجل وامرأة فأنتم كلكم واحد في المسيح يسوع فإذا
كنتم للمسيح فأنتم نسل إذا إبراهيم ولكم الميراث حسب الوعد أتابع كلامي فأقول إن الوارث ف لا رق بينه وبين العبد ما دام قاصرا مع أنه صاحب المال
كله لكنه يبقى في حكم الأوصياء والوكلاء إلى الوقت الذي حدده أبوه وهكذا كانت حالنا فحين كنا قاصرين كنا عبيدا لقوى الكون الأولـية فلما تم الزمان
أرسل ابنه الله مولودا لامرأة وعاش في حكم الشريعة ليفتدي الذين هم في حكم الشريعة حتى نصير نحن أبناء الله والدليل أنكم على أبناؤه هو أنه أرسل
روح إلى ابنه قلوبنا هاتفا أبي يا أبي أمين
بشارة البشير 2لوقا : – 20 1
في تلك الأيام أمر القيصر أوغسطس بإحصاء سكان الإمبراطورية وجرى هذا الإحصاء الأول عندما كان كيرينـيوس حاكما في سورية فذهب كل واحد
إلى مدينته ليكتتب فيها وصعد يوسف من الجليل من مدينة النـاصرة إلى اليهودية لحم بيت إلى مدينة كان لأنه داود من داود بيت وعشيرته ليكتتب مع
مريم خطيبته وكانت حبلى وبينما هما في جاء لحم بيت وقتها لتلد فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في مذود لا كان لأنه محل لهما في الفندق وكان
في تلك النـاحية رعاة يبـيتون في البرية يتناوبون السهر في الليل على رعيتهم فظهر ملاك الرب لهم وأضاء مجد الرب حولهم فخافوا خوفا شديدا فقال
لهم الملاك لا تخافوا ها أنا أبشركم بخبر عظيم يفرح له جميع الشعب ولد لكم اليوم في مد داود ينة مخلص هو المسيح الرب وإليكم هذه العلامة تجدون
طفلا مقمطا مضجعا في مذود وظهر مع الملاك بغتة جمهور من جند السماء يسبحون الله ويقولون المجد لله في العلى وفي الأرض السلام للحائزين
رضاه ولما انصرف الملائكة عنهم إلى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض تعالوا نذهب لحم بيت إلى لنرى هذا الحدث الذي أخبرنا به الرب وجاؤوا
مسرعين فوجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود فلما رأوه أخبروا بما حدثهم الملاك عنه فكان كل من سمع يتعجب من كلامهم وحفظت مريم
كله هذا وتأملته في قلبها ورجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوا ورأوا كما أخبرهم الملاك أمين
اعداد الشماس سمير كاكوز