إعلام البطريركية/ لقد صحح آباء السينودس الكلداني تسمية “الكرسي البطريركي” الذي كان طوال قرون في ساليق وقطيسفون أي بغداد. ورجعت كنيسة المشرق الاشورية الى تسمية كرسي ساليق وقطيسفون.
بابل لم تكن على مدى التاريخ الكنسي الكلداني مطلقا كرسي البطريركية. هذه مفارقة تاريخية anachronism، والبطريرك فضلاً عن لقبه العام هو رئيس أساقفة بغداد.
لكل بطريرك كرسي وكذلك كل اسقف ابرشي. نذكر على سبيل المثال: بطريرك انطاكيا، بطريرك الإسكندرية، بطريرك كيليكيا، بطريرك القدس والبابا يسمي نفسه أسقف روما. والاُسقف الأبرشي له كرسي (مقر) هي كركوك، أربيل، الموصل. والخورنات المتوزعة في البلدات والقرى مرتبطة بكرسي كركوك أو أربيل أو الموصل وهكذا.
من المؤسف أن يلتجئ بعض ممن يدعون الدقة العلمية الى “شيطنة” مواقف البطريركية وإشاعة المغالطات والتشويش، في حين لقى ترحيباً من الكنائس الأخرى.