في كنيسة مار كوركيس اقامتها شماسات الكنيسة وبمشاركة سيادة المطران مار بولس ثابت والاب د.سلار بوداغ وبحضور جمع غفير من المؤمنين، قدم سيادة المطران مار بولس خلال موعظتة حول موضوع التضامن واساسه هو ذلك الرباط للترابط الذي يعطي القيمة للمجتمع ويربط كل شخص فيه في وضعه الذي ينتمي اليه، مؤكداً ان هذا المبدأ الذي يحفز كل شخض فينا نحو الوحدة التي تعلمنا اننا متساوون بالكرامة والحقوق، مقدماً امثلة من حياتنا اليومية منها تجنب البذخ والمغالاة في اقامة الحفلات عند الاحتفال بالاسرار تجنباً لخلق عادة تلزم الفقراء الذين لا امكانية لهم لاقامة مثل هذه الحفلات و أنشاء صندوق مشترك ملزم الدفع له من قبل الجميع وكل حسب قدرته ( نتذكر فلس الارملة) للتضامن مع المحتاج و عدم اتخاذ التضامن ذريعة للكسل وانتظار المساعدة من الجماعة وان اقف الى جانبك واصلي هذا تضامن كبير لان احتفالاتنا الروحية هي تضامن نتوكل على صلاة بعضنا.
مراسيم درب الصليب المقدس للجمعة الثالثة في كنائس القوش
خاص – خورنة القوش
للجمعة الثالثة على التوالي و بمناسبة زمن الصوم الكبير الذي يستمر خمسون يومًا، اقيمت في كنائس القوش مراسيم درب الصليب المقدس وذلك عصر اليوم الجمعة 18 اذار 2022 في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً.
واضاف سيادته، اليوم وبفضل وسائل التواصل والاعلام الاعتماد المتبادل اصبح قوياً في كل المجالات ولكن مع هذا اللامساواة والفرق لم ينتهي، لا بل احياناً هذه الوسائل تعمق الهوة بين الناس، لا بل تحدث من الجانب الاخر شرخاً كبيراً وطبقية بين ابناء المجتمع الواحد. من اجل هذا يوجهنا تعليم الكنيسة نحو اعتبار التضامن واجباً اخلاقياً – اجتماعياً من اجل القضاء على كل ظلم او لا عدالة ممكن ان تحدث سواء بين البلدان او الجماعات الافراد.
وفي كنيسة مار قرداغ اقيمت المراسيم من قبل الاب رودي الصفار وبمشاركة اعضاء لقاء الاعدادية وقدم خلالها الاب رودي موعظة في الموضوع ذاته.
درب الصليب، هو رتبة طقسية تقام في زمن الصوم الكبير، وفي أسبوع الآلام، في الكنيسة أو على الطرقات العامة، وتقرأ فيها نصوص صلب المسيح على أربع عشر مرحلة من العهد الجديد إلى جانب بعض المراحل المأخوذة من التقاليد المسيحية. وترفق كل مرحلة من المراحل بتلاوة صلاة الأبانا، وتأمل اجتماعي أو روحي معيّن. يقام درب الصليب في الكنيسة الكاثوليكية، وهناك ممارسات شبيهة لدى الطوائف الأخرى.