(ألايام الاخيرة ) (2تيموثاوس 3: 1-9)

Khoranat alqosh3 يوليو 2013122 مشاهدةآخر تحديث :
(ألايام الاخيرة ) (2تيموثاوس 3: 1-9)

قدم الاب غزوان يوسف شهارة محاضرة من الكتاب المقدس في لقاء طريق الخلاص بتاريخ 28\6\2013 في كنيسة مار قرداغ وهذه ملخص المحاضرة:

1وَلَكِنِ \عْلَمْ هَذَا أَنَّهُ فِي \لأَيَّامِ \لأَخِيرَةِ سَتَأْتِي أَزْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، 2لأَنَّ \لنَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، 3بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضىً، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي \لنَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، 4خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلَّهِ، 5لَهُمْ صُورَةُ \لتَّقْوَى وَلَكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هَؤُلاَءِ. 6فَإِنَّهُ مِنْ هَؤُلاَءِ هُمُ \لَّذِينَ يَدْخُلُونَ \لْبُيُوتَ، وَيَسْبُونَ نُسَيَّاتٍ مُحَمَّلاَتٍ خَطَايَا، مُنْسَاقَاتٍ بِشَهَوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ. 7يَتَعَلَّمْنَ فِي كُلِّ حِينٍ، وَلاَ يَسْتَطِعْنَ أَنْ يُقْبِلْنَ إِلَى مَعْرِفَةِ \لْحَقِّ أَبَداً. 8وَكَمَا قَاوَمَ يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذَلِكَ هَؤُلاَءِ أَيْضاً يُقَاوِمُونَ \لْحَقَّ. أُنَاسٌ فَاسِدَةٌ أَذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ \لإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ. 9لَكِنَّهُمْ لاَ يَتَقَدَّمُونَ أَكْثَرَ، لأَنَّ حُمْقَهُمْ سَيَكُونُ وَاضِحاً لِلْجَمِيعِ، كَمَا كَانَ حُمْقُ ذَيْنِكَ أَيْضاً.

تكشف لنا أشارة الرسول بولص الى الايام الاخيرة عن أحساسه بأن الامر عاجل, فقد بدأت الايام الاخيرة بعد قيامة المسيح وسوف تمتد الى مجيئة ثانية. ونحن الان في زمن الاضطهادات والايام الاخيرة.
ليس من الصعب في كثير من البلاد ان يعيش الانسان مسيحياَ إلا انه من الممكن ان يعاني شخص بسبب أيمانه في أماكن اخرى مما يجعل البعض يلجأ الى المسيحية السطحية الامر الذي يدعو الى القلق.
فأفحص حياتك على ضوء هذه القائمة ولا تستسلم لضغوط المجتمع. قف ضد الاساليب الشريرة بأن تحيا كما يريد الله من شعبهُ ان يعيش. البعض من الجماعة يذهبون الى الكنيسة ومعرفة التعليم المسيحي واتباع التقاليد المسيحية للمجتمع, فمثل هذه الممارسات يمكن ان تجعل الشخص يبدو صالحا, ولكن يعوزه الموقف الداخلي من جهة الايمان والمحبة والعبادة الحقيقية فالمظهر الخارجي يكون بلا قيمة.
ويحذرنا الرسول بولص ان لا ننخدع بالناس الذين يبدون وكأنهم مسيحيون. أما بالنسبة للنساء آنذاك لم تكن لهم خلفية ثقافية او اي تدريب ديني رسمي. كنَ يستمتعن بحريتهن في دراسة الحقائق المسيحية.
ولكن لهفتهن على التعليم جعلت منهن معلمين كذبة وقد حذر الرسول بولص تلميذهُ تيموثاوس ان يحترس من أولئك الرجال الذين يسعون لأستغلال أولئك النسوة , وكان المؤمنين الجدد في حاجة الى النمو في الكلمة لان الجهل يجعلهم عرضة للخداع والتضليل.
في النهاية للخطيئة عواقبها ولن يهرب منها احد الى الابد فعش كل يوم على اساس اعمالك ستكشف يوما ما. والان هو الوقت المناسب للتغيير ماتريد ان تخفيه.أمين

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل!